واصلت المصانع التركية، أمس، حرق الأسعار لتنخفض بسعر الطن إلى 460 دولارًا - ما يعادل 2553 جنيهًا - لتصل تكلفة الطن لدى وصوله الموانئ المصرية، بعد إضافة تكاليف الشحن والجمارك والضرائب، إلى 2800 جنيه. وأكدت خديجة تلوم، مديرة التمويل والتسويق بشركة «بالى» التركية للحديد، أنها تعاقدت خلال اليومين الماضيين على 3 صفقات تقدر ب 30 ألف طن حديد تسليح لتوريدها من المصانع التركية إلى شركات مصرية. وقالت خديجة، التى تزور القاهرة حاليًا، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إنها واجهت مشكلات كبيرة فى تسويق الحديد التركى فى مصر، بسبب قيام المصانع التركية نفسها بتسويق منتجاتها من خلال مندوبين لها، وإبرام التعاقدات فى القاهرة، بأسعار مخفضة جدًا. وقالت إن المصانع التركية تسعى إلى تصدير الحديد إلى مصر فى ظل الإقبال الكبير عليه، وفى الوقت نفسه تسعى إلى تصدير الحديد دون وسطاء، لتقليل التكلفة والحصول على هامش الربح المخصص للتجار والوسطاء.