الأتراك يوجهون ضربة قاسية لمصانع الحديد المصرية.. ويخفضون الأسعار إلى 2700 جنيه للطن

أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن الوزارة ستدرس القرارات المنظمة لتداول مواد البناء، وإمكانية السماح بإعلان الحد الأقصى لأسعار بيع حديد التسليح المستورد للمستهلك إذا كان الأمر يضمن استقرار التعاملات فى السوق فى ظل المنافسة الحالية التى حققت نتائج إيجابية تخدم المستهلك.
من ناحية أخرى، وفى رد فعل سريع على تخفيض مجموعة عز ومصانع الحديد لأسعارها لتصل إلى 3400 جنيه، خفضت المصانع التركية، أمس، أسعار بيع حديد التسليح 60 دولاراً بما يعادل 335 جنيهاً مصرياً لتصل إلى 470 دولاراً شاملة النقل إلى مصر بدلاً من 530 دولاراً، الأسبوعين الماضيين، وبهذه الأسعار الجديدة يصل سعر طن الحديد المستورد إلى 2700 جنيه فقط.
 وتواجد خلال اليومين الأخيرين بالقاهرة عدد من مديرى المبيعات والتسويق لمصانع حديد تركية على رأسها مصنعاً «ايش داش» و«حبش» وذلك بهدف إبرام تعاقدات جديدة على توريد الحديد التركى إلى مصر بعد أن توقفت التعاقدات لحوالى أسبوعين.
 وتسود سوق الحديد حالة من الاستقرار وثبات فى أسعار الحديد، وإن كان هناك إقبال متزايد على حديد عز والحديد المستورد لانخفاض أسعارهما للمستهلكين. وقال حمدى الصفطاوى «تاجر» إن ممثلين ل7 مصانع حديد تسليح تركى تواجدوا فى القاهرة خلال الفترة الأخيرة لتنشيط الصادرات التركية من الحديد إلى مصر.
وأضاف: «التقيت، أمس، مديرى المبيعات بمصنعى (ايش داش وحبش) وعرضا تصدير الحديد إلى مصر بسعر 480 دولاراً تسليم ميناء دمياط».
 ويصل ميناء دمياط غداً 31 ألف طن حديد تسليح مملوكة لشركة الحرمين للتجارة المملوكة لجمال الجارحى، رئيس مصنع مصر الوطنية للصلب، وتم، أمس، الإفراج عن 10 آلاف طن تابعة للشركة نفسها طرحت فى السوق بسعر 3300 جنيه.