أشعل دخول مرتضى منصور، نادى الزمالك الأسبوع الماضى، وإعلانه خوض المعركة الانتخابية مبكراً خاصة مع بدء إجازة نصف العام واستغلال المرشحين عودة الأعضاء للتجمع لبدء الدعاية الانتخابية، ويترقب الجميع فتوى مجلس الدولة والتى فى حال صدورها فإن الانتخابات ستقام خلال 60 يوماً، وكثف عدد من المرشحين من نشاطهم وجولاتهم الانتخابية حيث نظم البعض رحلات لفايد وبعض المدن الساحلية القريبة فيما قام البعض بتوزيع الهدايا على الأعضاء فيما لم ينف الثنائى ممدوح عباس، رئيس النادى الأسبق وإسماعيل سليم الاتجاه لخوض الانتخابات فى جبهة واحدة تضم معهما حازم إمام ويحيى مصطفى كمال حلمى، وأحمد جلال، وهانى العتال، فيما جدد المندوه الحسينى دعوته حكماء وكبار النادى للاجتماع واختيار جبهة واحدة تخوض الانتخابات وتحظى بدعم الجميع لانتشال النادى من كبوته، وأعلن المندوه الحسينى استعداده الانسحاب من الانتخابات المقبلة فى حالة موافقة ممدوح عباس على سداد ديون النادى من جيبه الخاص والتى تقدر ب160 مليون جنيه، خاصة أنه تسبب فى أغلبها وقال: إذا دفع عباس هذا المبلغ سأتنازل له فوراً وبلا تردد لأنه سيثبت وقتها أنه يعشق القلعة البيضاء ولا يسعى لكرسى الرئاسة، وتابع: طالما أن عباس عرض سداد راتب المدير الفنى الأجنبى، وتمويل بعض الصفقات من جيبه الخاص، فمن باب أولى سداد الديون التى تراكمت فى عهده إذا كان الأمر لا يقتصر على الدعاية الانتخابية. فيما تخلى رؤوف جاسر، عن صمته وبدا فى انتقاده سياسات ممدوح عباس، بعد استبعاده من جبهته وانتقد سياسته عندما كان يدير النادى وحمله جزءاً من مسؤولية المشاكل التى يعيشها الزمالك، وأكد أن هناك عدداً كبيراً من الأعضاء طالبه بخوض الانتخابات على منصب الرئاسة ولكنه لايزال يدرس الأمر. يأتى ذلك فى الوقت الذى شهدت الفترة الماضية اجتماعات لمحمد عامر، رئيس اللجنة المؤقتة وعبدالله جورج مع بعض الأعضاء الذين طالبوا عامر بخوض الانتخابات واقترحوا جمع توقيعات ورفعها لحسن صقر، رئيس المجلس القومى، لإلغاء الشرط الخاص بحرمان اللجنة المؤقتة من خوض الانتخابات، بعدما نجحت فى إعادة الاستقرار، فيما أكد مرتضى منصور، ثقته فى العودة مجدداً لرئاسة النادى خاصة وأنه آخر رئيس شرعى منتخب وأن مظاهرة الحب التى استقبله بها الأعضاء عند زيارته الزمالك تؤكد وعى أعضاء الجمعية العمومية باختيار أفضل من يمثلهم الفترة المقبلة.
