■ صلاح الدين أنت يا جبار.. القدس تنادى باحتضار.. عد من مثواك وحرر الديار.. وانزع الحمل من مختال الأشرار.. مهما طال الزمان فالعرب أحرار.. لن يرضخوا للمحتوم والأقدار.. عد من مثواك نحن فى الانتظار.. لنصلى فى القدس شيوخاً وأحبار.. أمجاد يا عرب وباقتدار.. سيظهر النور بعد النار. محسن مهنى ولعان المحامى والمستشار القانونى بالقاهرة [email protected] ■ يا غزة إنى قادم لك.. لا بالكلام العربى ولكن بمهجتى.. فلن أقف أتفرج على بيعك.. ولن أسكت على تقسيمك.. بل سأقتل الأعداء كى لا تتمزقى.. وأموت شهيداً على أرضك.. وهنا ستكون فرحتى. حسن محمد [email protected] ■ باعوك يا غزة وقبضوا التمن والاسم سلام.. وارتاحت ضمايرهم وعيونهم قدرت تنام.. ولسه التليفزيون صاحى ولسه بيعرضوا الأفلام.. فين مشايخنا اللى بتفتى عن الحلال وعن الحرام.. ياريتك كنت يا قلمى صاروخ قسام. عصام عبدالنعيم محمد عمر الفقى قنا - قوص ■ عزيزى الأخ جهاد.. ازيك ايه الأخبار.. أنا قلت أبعت مرسالى.. وانت على خط النار.. عشمى تطمنى عليكم.. عايشين ازاى فى حصار.. معلش فيه رب كبير.. هو المنتقم الجبار.. عزيزى الأخ جهاد.. سلم على كل صحابى.. ع الأخ كفاح ونضال.. طمنهم انى فاكرهم.. وانى شايفهم أبطال.. والشدة اللى انتم فيها.. محتاجة لطولة البال.. وأكيد الشمس هتشرق.. مهما الليل ده طال.. عزيزى الأخ جهاد.. لو لينا فى العمر بقية.. ربنا يوعد بلقاء.. لو مالناش يبقى أشوفك.. ويا الأبرار والشهداء.. صحبة فى نعيم الجنة.. لو أذن الله وشاء.. آسف طولت عليك.. مع خالص الأشواق. معتز أحمد نور بوالينو - محرم بك - الإسكندرية ■ أسود علينا وعلى اليهود نعام.. الخوف ملاكم وأخركم كلام.. سنين ساكتين ورابطين اللجام.. الخزى والعار عليكو يا حكام.. نفتح بيوتنا ونستقبل أعادينا.. وتسيبى ليفنى نسندها بإدينا.. ونبخل بلقمة على ناسنا وأهالينا.. بإيه نوصفكو والله ما لاقى كلام.. يا أمة سخرت من حالها الأمم.. كفاية جبن وتهبيط همم.. يا تكونوا رجال وتدافعوا عن كرامتكم.. يا تكونوا عبيد عندهم ترعوا الغنم. محمد صالح - العجوزة ■ عفواً لن أقول عُذراً.. لن أنظر إلى القمر وأنتظر فجراً.. لن أمضى الليل الطويل ألقى باللوم على من باعنى غدراً.. لن أكتفى بالبكاء والدعاء وأقول قدراً.. وإنما سأظل أبحث عن رجل.. قيم لهذه الدنيا عدلاً.. ولكل ظالم يضع حداً.. قبل جبين أمه ويقول سلاماً.. قد حان يا أم وقت العمل وانتهى وقت الكلام.. سأذهب يا أمى وقد لا أعود.. فاعلمى حينها أننى قد وفيت العهود.. وأعلم يا أمى أنك لن تصاحبى البكاء.. لأنك قلت إننا لا نبكى الشهداء.. من ماتوا لهذا الدين فداء.. وقد أعود يا أمى برايات النصر.. وحينها نحتفل سوياً بطلوع الفجر.. فوداعاً أمى على أمل اللقاء. ريهام زكريا أبو طاقة [email protected] ■ الصلح خير.. خليتوا قلبى اللى انفطر بيكم يطير.. وصوت قادتنا اللى صمت يبقى زئير.. وطنى اللى عمره ما ينضرب لو له كبير.. تجمع إيديه شمل العرب ويكون بصير.. سوريا وعراق ليبيا وقطر كله كبير.. والغنى من خير الوطن يدى الفقير.. ورعشة إيدين ساعة المطر أطفال كتير.. والعدو إيده هتنكسر ويموت حقير.. الصلح خير يا عرب الصلح خير.. وده كان أملنا إن الغضب يحيى الضمير.. يرعب عدوى اللى خرب وطنى الأسير.. ومنايا بطلى اللى عبر وأصبح خبير.. ومعاه يكون رب البشر ووراه تسير.. ومافيش خلاف لا ما بين ملك ولا بين أمير.. يمنع دموع ساعة الخطر عجوز كبير.. ساعتها بس هننتصر ونعيش بخير. عثمان بحور [email protected] ■ يا كلمة الموت التى سبقت الحياة.. يا ابنتى التى نعيتها قبل الميلاد.. يا أرض وعيت فيها القبور قبل الزروع.. يا غزة يا وطن الشهداء.. يا أجراس كنائس العالم كله.. لا.. لا تكفى لتطييب جراح النساء.. يا منابر الإسلام دعاؤك.. لم يعد كافياً لزرع النبض فى القلب.. يا نبى الله موسى أيرضيك قتل الأولاد.. يا صاحب الهيكل أهيكلك أعز من الدماء.. يا داود أترانيمك فيها هدم الديار.. يا محمد يا من صلى عليك الله وملائكته.. ألا لأهل غزة من صلاة.. يا كل حمم الغضب اسقطى فوق رأسى.. فأنا جالس على قدمى أنتظر.. ها أنا أسقط فى وحل الخنوع.. أغوص كل يوم فى بحر الضعف.. يا غزة لا تكونى قاتلتى.. يا غزة خذى دمى.. خذى ولدى.. خذى كبدى.. ولكن لا تتركينى هنا أموت.. أموت غارقاً فى بحر ضعفى.. سكوتى.. صمتى.. لا تقتلينى يا غزة.. فأنا أريد لموتى معنى فى وجودك.. يا غزة رغم دمك المسفوح.. أنوح على بابك على حالى.. أقود لك أعذارى وأنا المخزى.. أنا من لطخ وجهى بالوحل.. أنا من قيد روحى بالهوان.. أنا من أعطيت القيادة إلى الأراذل.. عذراً بك من فشلى.. عذراً بك يا غزة.. عذراً بك يا غزة أمام ربى. حسن خليل مصطفى إبراهيم ■ زفوا الشهداء زفوها وحطوا البنت جار أخوها.. قالت وإسلاماه طوق للنجاة وحقها تعيش الحياة.. لكن الأندال قتلوها قفلوا عليها الباب حاصروها.. وليه سيبنا بيتها انخرب وأبوها بصاروخ ينضرب.. وكنتوا فين فين يا عرب ولا أنتو خلاص بعتوها.. وهى إيه كان ذنبها وليه الصهيانة ف أرضها.. كل اللى بنته من عمرها أو زيها من حقهم يبكوها.. زفوا الشهداء مبقاش فى حياء جاية الأنباء زفوها.. ورغم الحصار والدمار والمجازر وللى هادن واللى غازل.. مقاومة لآخر حر فينا النصر لينا رغم المهازل.. ونموت علشانك يا فلسطين ودمانا بتصحى الملايين.. وبإذن الله راجعين راجعين.. زفوا الشهداء. محمد عبدالفتاح بدر