منتخب الشباب يستعد لذبح الأولاد فى «مقبرة الموت»

رفض التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى لمنتخب الشباب، الإفراط فى التفاؤل بعد الفوز الصعب للفريق على نظيره الإيفوارى 2/1 فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس الأول ضمن الجولة الثانية لبطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً برواندا، وطالب اللاعبين بالتركيز قبل مواجهة جنوب أفريقيا غداً «الأحد» على استاد نيامو رامبو،
ويعنى باللغة السواحلية لسكان كيجالى «مقبرة الموت» وتقرر دخول اللاعبين معسكراً مغلقاً عقب المران الصباحى أمس للوصول باللاعبين إلى درجة عالية من التركيز، خصوصاً أن الفريق يحتاج الفوز بالنقاط الثلاث للصعود.
كان المدير الفنى قد كلف هانى رمزى، المدرب العام، بحضور مباراة نيجيريا مع جنوب أفريقيا، التى أقيمت عقب لقاء المنتخب الوطنى مع كوت ديفوار، للوقوف على نقاط القوة والضعف فى الفريق المنافس، خصوصاً أن دراسة منتخب الأفيال أتت ثمارها فى الفوز، وينتظر أن يخوض الفريق اللقاء بنفس التشكيل الذى خاض به مباراة كوت ديفوار.
وعقب المباراة أكد سكوب سعادته بالفوز، وقال: إن الفريق تحرر من الضغوط المفروضة عليه على اعتبار أن الجميع فى مصر يقيم مستواه قياساً بكأس العالم، التى يشارك فيها خلال سبتمبر المقبل فى مصر.
وأضاف أن الوضع اختلف عن مباراة نيجيريا، بعدما تمكنا من دراسة المنافس قبل المباراة فى ضوء مستواه أمام جنوب أفريقيا بعكس نيجيريا، التى كانت تمثل لنا المجهول. وأرجع التغيير فى مستوى أداء الفريق إلى السيطرة على وسط الملعب بفضل التغييرات وسرعة تحرك محمد طلعت فى المساحات الخالية فى دفاع الفريق الإيفوارى.
واعتبر لقاء جنوب أفريقيا بمثابة التحدى الأكبر فى مسيرة الفريق، مؤكداً أنه سيلعب للفوز من الدقيقة الأولى رغم الاعتراف بقوة المنافس.