منتخب الشباب يتحدى «الأولاد» فى مهمة انتحارية لخطف بطاقة التأهل

يخوض منتخب الشباب فى الثالثة عصر اليوم مهمة انتحارية عندما يلاقى منتخب جنوب أفريقياً فى ختام مباريات الدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى رواندا، حيث يحتاج الفريق للفوز بفارق هدفين للصعود إلى الدور قبل النهائى تحسباً لفوز نيجيريا على كوت ديفوار فى المباراة التى تقام فى نفس التوقيت.
يدخل المنتخب المباراة برصيد 3 نقاط جمعها من الفوز على كوت ديفوار 2/1 والهزيمة أمام نيجيريا بهدفين، فيما يحتاج منتخب الأولاد إلى التعادل لتأكيد صدارته للمجموعة بعدما فاز على كوت ديفوار 1/صفر وعلى نيجيريا 2/1، وهو ما يدركه اللاعبون قبل الجهاز الفنى.
وعلى مدار الأيام الماضية، نجح الجهاز الفنى فى الوقوف على مستوى المنافس بعدما حضر هانى رمزى، المدرب العام، مباراته مع نيجيريا، وسجل العديد من الملاحظات الخاصة بأداء الفريق خصوصاً الانتشار الهجومى والتحول من الدفاع للهجوم،
وينتظر أن يجرى سكوب المدير الفنى بعض التعديلات على تشكيل الفريق بحيث يبدأ محمد طلعت على حساب أحمد شكرى فى الهجوم إلى جوار أحمد فتحى «بوجى» والاحتفاظ بالثنائى محمد محسن وأحمد حجازى على دكة البدلاء بعدما نجح اللاعبان فى تغيير نتيجة لقاء كوت ديفوار مع منح هشام محمد، صانع الألعاب، حرية فى التحرك مع تكثيف الضغط من وسط الملعب وإحكام الرقابة على مفاتيح اللعب فى الفريق المنافس.
كان التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى، قد رفض الإفراط فى التفاؤل بعد الفوز الصعب للفريق على نظيره الإيفوارى 2/1 فى المباراة الأخيرة، وطالب اللاعبين بالتركيز لتحقيق الفوز، مؤكداً أن منتخب الأولاد يلعب كرة جميلة تعتمد على المهارة، وبعيداً عن اللياقة البدنية وهو ما يسهل من مهمة اللاعبين فى مجاراة الفريق على اعتبار أن لاعبى المنتخب يتميزون بالمهارة.
وشهدت الساعات الماضية محاولات من جانب أعضاء اتحاد الكرة، لتحفيز اللاعبين على الأداء الجيد حيث أجرى سمير زاهر وعدد من أعضاء المجلس اتصالات بالبعثة وأعضاء الجهاز الفنى للاطمئنان على الفريق، ووعد زاهر بالسفر إلى كيجالى لمؤازرة اللاعبين فى حالة وصول الفريق إلى الدور قبل النهائى.