عثر أمس الأول على جثة جلال محمد السعيد, شقيق رئيس حزب التجمع، داخل شقته فى الإسكندرية. قالت تحريات المباحث الأولية إن القتيل يبلغ من العمر 67 عاماً ويقيم بمفرده فى الطابق الرابع من العمارة 10 فى شارع خالد بن الوليد بمنطقة ميامى ويعمل معداً للبرامج فى القناة الخامسة. أضافت التحريات، التى يشرف عليها اللواء حسام الصيرفى، مدير المباحث، أن حارس العمارة أنور جمعة عبدالله «38 عاماً» أبلغ أنه لاحظ أن باب شقة الضحية مفتوح وعندما استطلع الأمر فوجئ به جثة. أسفرت المعاينة المبدئية، التى أشرف عليها اللواء خيرى موسى، مدير أمن الإسكندرية، عن عدم وجود أى بعثرة فى المكان الذى يبدو عليه الترتيب الشديد، والجثة مسجاة على سرير حجرة النوم وبها إصابة غائرة، ناتجة عن ضربة قوية بآلة حادة فى مؤخرة الرأس، وتمت مشاهدة آثار دماء بجوار السرير وعلى أرضية الحجرة بسبب نزيف الضحية. وأفادت التحقيقات الأولية التى أجرتها النيابة بإشراف أحمد محمود، رئيس نيابة المنتزه، بأن المجنى عليه باع شقة منذ أيام بمبلغ 160 ألف جنيه كان يحتفظ به معه، وتبين اختفاء المبلغ، مما يرجح أن الجريمة تمت بهدف السرقة، وأمر بندب خبراء الأدلة الجنائية للمعاينة ورفع البصمات ونقل الجثة إلى المشرحة لبيان سبب الوفاة، ثم التصريح بدفنها