* كيف يتم توزيع عوائد البث التليفزيونى على الأندية، نقاش دار داخل ندوة عالمية بتنظيم المجلس القومى للرياضة، وهو دليل على أن م. حسن صقر لن يترك الأمور يحلها الزمن بل لديه تصميم لتنفيذ أجندة المشاكل ووضع حلول لها.. من المهم أن ندرس ونتعلم وبعدها نتخذ القرار، وقتها سيحترم كل الأندية القرار سواء من اتحاد الكرة أو التليفزيون. * رابطة الأندية للمحترفين أو أى مسمى.. والتى ستهتم بدراسة كيفية توزيع العوائد المالية على الأندية.. أعتقد أنها ستحل محل اتحاد الكرة بهدوء.. من يملك المال يمكنه عمل «أى شىء». * مشروع البطل الأوليمبى وأيضاً توسيع قاعدة الممارسة من أهم المشروعات التى يجب البدء فى وضع تصور نهائى لها لأن التأخير سيؤثر على الدورة الأوليمبية المقبلة، وأعتقد أن التجربة التى تمت ممارستها فى تلك المشروعات لم تستمر أو تصمد، نظراً لأن الإعداد لم يكن جيداً.. برغم تحقيق انتصارات فى أوليمبياد أثينا.. إن مشروع البطل الأوليمبى لم يستمر أيضاً.. والاتحادات الرياضية فى مصر تعانى من نقص المواهب والمميزين فى اللعبات المختلفة، وأخشى أن يأتى علينا وقت نستورد فيه لاعبين من الخارج، ثم إن التجربة على الأرض توضح أن الاتحادات الرياضية فى مصر لا تملك لا الأموال ولا الكوادر لإقامة مشروعات استكشافية فى المحافظات والقرى إلا فى حدود. * إذن القضية هنا وطنية ويجب أن تتدخل فيها وزارات مع المجلس القومى للرياضة، وأيضاً يحميها مجلس الوزراء من التعثر أو التغيير. * الحقائق تقول إن معظم المشروعات الوطنية ذات العائد الواضح فى الرياضة من المتوقع ألا تستمر لفترات ما بعد ابتعاد من أطلقها، لأن هناك تقلبات فى الرؤى والأهداف والآليات تختلف من مسؤول لآخر، يجب إجراء حوار علنى واضح حول تلك المشروعات، وأيضاً بين الوزراء والوزارات.. لاكتشاف المواهب الرياضية ليس مسؤولية م. حسن صقر فقط بل كل الوزراء. * وحتى يتم حل تلك المشكلة من المهم أن نتأكد أننا سنظل ندور بين مجموعة هى عناصر المنتخبات والتبديل فى أضيق الحدود. * قرأت تقرير لجنة د. مفيد شهاب بخصوص البحث فى أسباب تدنى نتائج الفرق المصرية فى بكين.. التقرير شامل وواضح وقد تعرض لكل الأطراف.. بالأرقام ماذا قدمت الحكومة.. ونسب وأوقات الدفعات المالية.. وكشف التقرير عن أسباب التقاعس، وحدد ما تحتاجه العملية الرياضية بالتحديد.. التقرير أرى أنه «اتظلم» لأن ما نشرعنه لم يقرأ جيداً.. أنا أراه من أفضل وأهم ما نشر حول أزمتنا الرياضية، والتحية والتقدير لكل من ساهم فى هذا التقرير بالجهد التطوعى، وعلى رأسهم د. مفيد شهاب برغم أن الرجل أحد أهم السياسيين إلا أنه نجح وببراعة فى تشريح مشاكلنا الرياضية بمشرط سياسى له تجربة خارج المساحة الرياضية. * أعتقد أن تقرير د. مفيد شهاب يجب الاهتمام به إعلاميا وشرح أوراقه أو سطوره للمنظومة الرياضية وأرى أنه تقرير مهم جداً فيما لو أردنا تطبيق خطط إنقاذ حقيقية للرياضة المصرية.