تراجع الإسبانى رفائيل بانيتى، المدير الفنى الحالى لفريق ليفربول الإنجليزى، عن تجديد عقده مع النادى فى اللحظات الأخيرة، بعد أن وصل معه الأمريكيان جورج جيلت وتوم هيكس مالكا النادى إلى اتفاق نهائى بشأن مدة العقد وقيمته والراتب الأسبوعى الذى سيحصل عليه المدرب. وأكد بانيتى أن تدخلات ريك بارى، المدير التنفيذى للنادى، هى السبب الرئيسى فى تراجعه عن التجديد، وقال إن مالكى النادى يعتقدان أن تقييم عمل المدير الفنى يجب أن يتدخل به المدير التنفيذى، فى حين أن ما أعرفه جيداً أن العامل الرئيسى للحكم على كفاءة المدرب هو النتائج وجماهير النادى التى تحكم على أداء فريقها سواء كان جيداً أم ضعيفاً، فضلاً عن التدخل فى اختيارات شراء اللاعبين، والتى تعتبر حقاً أصيلاً للمدير الفنى وليس للمديرين أو ملاك النادى الحق فى التدخل فى اختيار أى لاعب لمجدر أنهم سيدفعون الأموال للتعاقد معه، ولكن المدرب هو الوحيد الذى يجب أن يحدد احتياجاته التى تجعل فريقه على قمة المسابقة. وأشار بانيتى إلى أن قراره بالتراجع عن التجديد لن يؤثر على علاقته بالثنائى مالكى النادى التى تسير على ما يرام، ويساعدانه كثيراً، وأكد أن وكيل أعماله نجح فى التوصل إلى شكل العقد الجديد ولكن الذى عطل المفاوضات هى مسؤولياته كمدير فنى. وشدد المدير الفنى أن سبب تراجعه عن التوقيع ليس لرغبته فى زيادة المقابل المادى وإنما لتحديد مهامه التى يرى أن أهمها صنع فريق جيد لليفربول، وأنا مستمر فى عملى مع النادى حتى نهاية العقد وبنفس القوة التى بدأت بها معهم منذ عام 2004. وطالب بانيتى مجلس الإدارة بالاهتمام بأكاديمية الناشئين فى النادى بدلاً من اللهث وراء النجوم، وقال إن هذه الأكاديمية يمكنها أن تفرز نجوماً على أعلى مستوى مثلما خرج منها قائد الفريق الحالى ستيفن جيرارد وجيمى كارجر مدافع الفريق.