اشتعل من جديد الموقف الشعبى الرافض لاستمرار «المجازر الإسرائيلية»، ونظم نحو 25 ألفاً من الإخوان المسلمين فى شارع «سعيد» بطنطا مظاهرة للمطالبة بنصرة غزة، كما تظاهر نحو 2000 آخرين، أمس الأول، فى مناطق مخزن الزيت والأبراج وأبوالريش وكوبرى إفلاقة بالبحيرة، ونحو 500 طبيبة أمام نادى نقابة الأطباء، و300 مدرس ومدرسة أمام مديرية التربية والتعليم بالدقهلية للتنديد بالعدوان. واستنكر المتظاهرون فى الغربية «الصمت العربى وتخاذل الحكام العرب» من نصرة إخوانهم والمشاركة فى الحصار المفروض عليهم، وردد متظاهرو البحيرة هتافات: «يا رئيسنا يا مسؤول.. معبر رفح ليه مقفول»، «الحكام ناموا فى الخط.. وغزة بتنضرب بالطول والعرض»، و«يادى العار.. مصر مشاركة فى الحصار». وفى الدقهلية، رفعت الطبيبات المتظاهرات أعلام فلسطين، ولافتات «أغيثوا غزة.. وانصروا إخوانكم فى فلسطين والمقاطعة واجب شرعى.. وغزة لن تموت» ورددن هتافات «أول مطلب للجماهير غلق سفارة وطرد سفير.. وثانى مطلب للجماهير قطع الغاز عن إسرائيل» وحرقن العلم الإسرائيلى. وفى رفح، استقبل الجانب المصرى نحو 18 مصاباً من أهالى غزة لتلقى العلاج، وقدم حزب الكرامة - تحت التأسيس - مساعدات إنسانية وغذائية وطبية على متن عدد من الشاحنات. وفى الأقصر، أدى المصلون فى مساجد غرب المدينة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة.