طلب عاجل ب«الشورى» لمناقشة «اختطاف الجنود»

تقدم النائب هيلاسلاسى ميخائيل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس الشورى، بطلب مناقشة عاجل للدكتور أحمد فهمى، رئيس المجلس يطالبه فيه بتخصيص جلسة طارئة لمناقشة حادث اختطاف الجنود السبعة، والبدء فورا فى مناقشة تنمية سيناء.
وقال النائب، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن اختطاف الجنود انهيار للدولة وغياب لهيبتها وكيانها فى سيناء، وتحويلها إلى «قندهار» جديدة، وهذا ما حذرنا منه مسبقا بعد تهجير أقباط رفح ولم تحرك الدولة ساكنا، وهو ما شجع الإرهابيين على التجرؤ على أفراد الجيش.
وانتقد تعامل الرئاسة مع ملف اختطاف الجنود، معتبراً أن التفاوض مع الإرهابيين جاء مخيباً للآمال.
وفى البحر الأحمر، أكدت حركة 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية» بالمحافظة أن خطف الجنود فى سيناء مؤخرا تكرار لسيناريو نكسة 67، وأصدرت الحركة بيانا أوضحت فيه أنه مر ما يقرب من خمسين عاما على نكسة 67، وقتها سقط جنودنا بين أسير وشهيد وجريح، وقتها كسرت مصر لانكسار جيشها، والآن بعد نصف قرن تنجح مجموعة لا قيمة لها، على حد تعبير البيان، فى تكرار نفس الصورة المريرة ولا رد فعل من جيشنا.
وأكدت الحركة فى بيانها أن جيش 2013 أقوى من جيش 67، ولكن من يحكم البلاد الآن أضعف ممن حكمها فى 67. «من يحكمنا الآن أقرب للخاطفين من الجنود يخشى على حياتهم أكثر من الجنود. من يحكمنا الآن ترك قبلهم جنودا فى الأسر لا نعرف مصيرهم منذ 2011، وترك من قتل جنودنا فى رمضان 2012، وسيترك من خطفهم 2013 ببساطة لأن المجرم فى الحالات الثلاث من الأهل والعشيرة من أنصار السلطة»
وطالب البيان برحيل الرئيس محمد مرسى حيث جاء به: «لابد من رحيل مرسى حفاظًا على ما تبقى من الدولة لأن بقاءه يجعل من مصر قبيلة تعيش فى عصور ما قبل التاريخ، بل إن رحيله لم يعد المطلب فحسب، بل أصبحت محاكمته واجبة فقد أهدرت الدماء على يده وسقطت كرامتنا وهيبة جيشنا فى عهده».