تسبب موكب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى حدوث تصادم على طريق مصر إسكندرية الصحراوى بين سيارة ملاكى خاصة بأحد صحفيى «المصرى اليوم» وأتوبيس خاص رقم 8287 (تابع لقناة المملوكة للكنيسة القبطية). وقال الزميل أشرف جمال، قائد السيارة الملاكى والصحفى ب«المصرى اليوم»، إنه فوجئ بتوقف أتوبيس القناة على الطريق فجأة فى وسط الطريق، مما أدى إلى اصطدامه بالسيارة الملاكى ودفعها إلى الجزيرة الوسطى، مما تسبب فى تدمير السيارة وإصابة سائقها برضوض وكدمات. وأضاف: إن سائق الأتوبيس أوهمنا عقب الحادث بأنه سيحرك سيارته إلى جانب الطريق ثم هرب بها داخل منتجع الأنافورة القبطى للاحتماء به ضمن موكب سيارات البابا الذى دخل إلى المنتجع لزيارته والاستراحة به قبل تكملة الطريق إلى دير الخطاطبة الذى زاره البابا أمس. وأكد أشرف جمال، سائق السيارة الملاكى، أن أمن المنتجع التابع للدير رفض دخولهم لمقابلة سائق الأتوبيس المتسبب فى الحادثة أو أى مسؤول من الكنيسة. وحرر «جمال» محضرين، الأول ضد أتوبيس الكنيسة المتسبب فى الحادث، والثانى ضد النقيب أحمد إسماعيل لرفضه القيام بإيقاف السيارة أو تحرير محضر بالواقعة. فى المقابل، أكد الدكتور ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى العام رئيس مجلس إدارة قناة «ctv» أنه موجود ضمن موكب البابا شنودة، وأن ما حدث هو قيام إحدى السيارات بالتوقف المفاجئ أمام موكب البابا مما دفع جميع السيارات للتوقف، وقال: الموكب كله توقف دون حدوث أى اصطدامات، إلا أن سيارة غير تابعة للموكب لم يستطع قائدها الفرملة فاصطدم بأتوبيس القناة من الخلف. وشدد باسيلى على أن أتوبيس القناة لم يهرب ولكنه تنازل عن حقه مقابل اللحاق بموكب البابا لتأدية مهامه وتصوير الزيارة.