اعتصام «مفتوح» أمام مكتب نقيب الصحفيين بسبب عدم صرف البدل.. وحملة توقيعات ل«سحب الثقة» من مجلس النقابة

أعرب عشرات الصحفيين عن غضبهم الشديد إزاء عدم صرف بدل التدريب والتكنولوجيا، معلنين تنظيم اعتصام مفتوح لهم أمام مكتب نقيب الصحفيين، بمرافقة أسرهم وأطفالهم.
وطالب المعتصمون فى وقفتهم الاحتجاجية التى نظموها أمس، بإقالة وزير المالية، معتبرين ما سموه «زواج» وزير المالية بنقابة الصحفيين «باطلاً»، حسب إحدى اللافتات التى رفعوها احتجاجاً على «تجاهل» النقابة واجباتها إزاء الصحفيين.
ودعوا إلى عقد جمعية عمومية طارئة، للنظر فى إجراءات سحب الثقة من مجلس النقابة الحالى، والذى نددوا بأدائه، منادين ب«سقوطه» بعد أن خذل الصحفيين الذين انتخبوه و«بدد آمالهم» فى تحسين ظروف الصحفيين المادية، وقرروا البدء فى تنظيم حملة توقيعات داخل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، «لإسقاط» مجلس النقابة بكامل أعضائه، والذى اتهموه ب«التقاعس» ووصفوه ب«الباطل».
لكن محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات، والذى جاء برفقة عشرات آخرين من الإسلاميين إلى مقر النقابة للتظاهر من أجل غزة، وجه لومه للمعتصمين قائلاً: «اتفقت مع محمد خراجة، مقرر اللجنة الاقتصادية، على أن ننظم اعتصاماً قوياً يشمل آلاف الصحفيين للمطالبة بحقوقنا، إذا لم يتم صرف البدل هذا الأسبوع، ولكن الزملاء تعجلوا»، مضيفاً: «أنا متخصص مظاهرات ولم يبلغنى أحد بهذا الاعتصام».
وأعلنت لجنة مراقبة الأداء النقابى، التى نظمت الاعتصام، عن استعدادها للبدء فى الإضراب، فى حين انتقد عدد من أعضائها القرار الذى اتخذه نقيب الصحفيين بعدم مبيت أى صحفى داخل مبنى النقابة وتحديد فترة الاعتصام من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء، فى الوقت الذى يحرم فيه أعضاء الجمعية العمومية من التعبير عن سخطهم إزاء «إهدار» وزير المالية حقوقهم المادية.