تعهد جيمس كوك، وزير التجارة الخارجية السودانى، بعدم اللجوء إلى إجراءات تحول دون استمرار وانسياب التجارة مع مصر مستقبلاً، فى إشارة إلى القرارات التى صدرت نهاية العام الماضى، بشأن حظر دخول السلع المصرية للسودان. وقال كوك خلال محادثاته مع رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، بالقاهرة أمس، إن هذه الإجراءات لم تكن لمصلحة البلدين، لذلك تم التراجع عنها سريعاً، مشدداً على أهمية فتح طرق التجارة بين مصر والسودان باعتبار أن كل بلد يمثل عمقاً استراتيجياً للآخر. من جانبه، أكد المهندس رشيد محمد رشيد، فى بيان له، أهمية التزام السودان بتنفيذ الاتفاقات الاقتصادية مع مصر وعدم افتعال أى أسباب لتعطيل أو تقييد هذه الاتفاقات. وقال إن الوزير السودانى أكد حرص بلاده على تنمية وزيادة التجارة مع مصر، وأن بلاده حريصة وملتزمة بعدم وضع أى عراقيل لتعطيل هذه الاتفاقات مستقبلاً.