اعتصام عدد من العاملين ب«راديو مصر» بعد نقل قياديين بسبب «إهانة الرئيس»

دخل عدد من العاملين في راديو مصر، التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، اعتصامًا مفتوحًا بعد قرار صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، بنقل شادي جمال، مدير المحررين بالراديو، وناصر سند، مسؤول شيفت، إلى إذاعة الشباب والرياضة، بسبب «إهانة وتقليل شأن الرئيس عند بث الأخبار».
وقرر الوزير رفع أسماء كل العاملين بالمحطة من كشوف الأجور المتغيرة الخاصة بالنصف الأول من شهر أبريل للسبب نفسه، مبررًا ذلك بإهانة الرئيس عن طريق «بث خبر افتتاح الدكتور محمد مرسي لأحد كباري مشاة دون ذكر تفاصيل الخبر»، وهو ما اعتبرها صلاح عبدالمقصود إهانة لشخص الرئيس.
ورفض الوزير مقابلة محرري راديو مصر، كما رفض التحقيق معهم أو مقابلتهم، وهو ما اعتبره العاملون بالراديو تعنتًا، وقرروا بناء عليه الدخول في اعتصام مفتوح، كما قاموا بتقليص مدة نشرة أخبار الساعة الثانية إلى 4 دقائق بدلًا من 8 دقائق، وامتنعوا عن بث نشرة الساعة الرابعة.
وحاول محسن الشهاوي، رئيس قطاع الأمن، التفاوض مع العاملين، إلا أنهم شددوا عليه أنه في حال عدم حل المشكلة حتى مساء الأحد، سيقومون بوقف العمل نهائيًا.