دخل الحزب الوطنى بقوة على خط القوى المنددة بالعدوان الإسرائيلى على غزة، وعقد 4 مؤتمرات جماهيرية بعدة محافظات لدعم ومساندة أهالى القطاع. وتحولت المؤتمرات إلى تنافس بين أعضاء الحزب لإعلان التأييد التام ل«المواقف الحكيمة» التى اتخذها الرئيس مبارك، ودعمه قضية الشعب الفلسطينى، مع حماية المصالح الوطنية لمصر. فى بورسعيد، عقد الحزب مؤتمراً حضره نحو 5 آلاف عضو، وقال الدكتور محمد كمال، أمين التثقيف بالحزب عضو أمانة السياسات، إن الرئيس مبارك يتميز ب«الذكاء والحكمة والرؤية الثاقبة» للمواقف التى تحتاج إلى «تريث» من أجل شعب مصر. وأقامت أمانة «الوطنى» فى كفر الشيخ مؤتمراً شعبياً مماثلاً حضره أكثر من 5 آلاف من أعضاء الحزب والمجالس المحلية. وفى المنوفية أقام الحزب مؤتمراً بالاستاد الرياضى فى مدينة شبين الكوم حضره نحو مائتى عضو من القيادات الحزبية بالمحافظة. ونظم الحزب الوطنى بالإسماعيلية مؤتمرًا شعبياً ووقفه احتجاجية تضامنية. وبعيداً عن المؤتمرات، تنافس أعضاء الحزب الوطنى وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى محافظة الدقهلية فى إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطينى، ففى الوقت الذى انطلقت فيه مظاهرات الإخوان فى عدد من مدن المحافظة، لجأ أعضاء «الوطنى» إلى وضع اللافتات فى الميادين العامة بمدينة المنصورة.