تحقيق فيلم «مارلى وأنا» لإيرادات تجاوزت 106 ملايين دولار أسعد القائمين على صناعة السينما الأمريكية على اعتبار أنه «فأل» حسن فى بداية العام الجديد، خاصة أن الفيلم الذى ينتمى لنوعية الكوميديا وتلعب بطولته «جنيفر أنيستون» مع «أوين ويلسون» تجاوز أسبوعه الثانى فقط، مما يعنى إمكانية تحقيقه لإيرادات أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة ويقدر الخبراء هذه الإيرادات بنحو 150 مليون دولار، الفيلم أخرجه «ديفيد فرانكل». ويتوقع الخبراء تحقيق شباك التذاكر الأمريكى هذا العام إيرادات أكبر من العام الماضى، فمع مرور الأسبوع الأول من العام الجديد قدر الخبراء ما حققته صناعة السينما الأمريكية خلال العام المنصرم بنحو 9.62 مليار دولار، فى حين بيعت 1.41 مليار تذكرة، وبانخفاض يتراوح بين 45٪ عن إيرادات العام قبل الماضى، حيث بيعت 1.49 مليار تذكرة عام 2007، ويعد فيلم «مارلى وأنا» واحداً من أربعة أفلام عرضت مع نهاية العام وتحديداً فى موسم أعياد الميلاد وحققت إيرادات كبيرة، وإلى جانب «مارلى وأنا» هناك أفلام «حواديت قبل النوم» بطولة «آدم ساندلر»، والذى تجاوزت إيراداته 85 مليون دولار حتى الآن، و«الغريب فى حالة بنيامين باتون» الذى يلعب بطولته «براد بت» و«كيت بلانشيت»، وتجاوزت إيراداته 79 مليون دولار حتى الآن، ورغم طول مدته «ساعتين و47 دقيقة»، و«فالكيير» الذى تجاوزت إيراداته 60 مليون دولار، ورغم أنه الجواد الأسود فى شباك التذاكر الأمريكية خلال السنوات الأخيرة والذى يراهن عليه الخبراء لتحقيق إيرادات كبيرة، فإن «ويل سميث» لم يستطع تحقيق سوى 60 مليون دولار حتى الآن عن فيلمه «7 جنيهات» فى أسبوعه الثالث، وفى المقابل فإن «جيم كارى»، حالفه الحظ هذا العام وحقق فيلمه الجديد «نعم يا رجل» فى أسبوعه الثالث إيرادات تجاوزت 79 مليون دولار حتى الآن. واستمراراً لتحقيق السينما الأمريكية إيرادات كبيرة منذ موسم الكريسماس، هيمنت الأفلام الأمريكية على شباك التذاكر الأوروبى حيث حقق فيلم الرسوم المتحركة «مدغشقر - الهروب إلى أفريقيا» 32.2 مليون دولار فى عدة دول منها بولندا وفرنسا وإيطاليا، ليرتفع إجمالى إيراداته داخل وخارج الولاياتالمتحدة منذ بدء عرضه إلى 350 مليون دولار، ويحافظ الفيلم بذلك على تصدره شباك التذاكر الأوروبى للأسبوع الخامس على التوالى.