شن أعضاء مجلس محلى محافظة الغربية فى جلسته التى عقدت أمس، برئاسة المحاسب نبيل المنسى، وحضور المحافظ اللواء عبدالحميد الشناوى، واللواء رمزى تعلب، مدير الأمن، ووكلاء عدد من الوزارات، هجوماً حاداً على مديرية الصحة، وهيئة التأمين الصحى فى المحافظة، بسبب ما وصلت إليه مستشفيات المحافظة بجميع أنواعها من ترد، وسوء الخدمات التى تقدم للمرضى والمترددين عليها، وهو الأمر الذى اعترف به وكيل وزارة الصحة فى المحافظة فى رده على الأعضاء. كان عدد كبير من أعضاء المجلس قد قدموا سؤالاً حول وجود الكثير من المشاكل داخل المستشفيات تعوق أداء الخدمة الطبية، منها عدم الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم فى بعضها، وعدم تشغيل البعض الآخر رغم الانتهاء من الإنشاءات، إلى جانب العجز فى الأدوية ومستلزمات العلاج والأطباء والاستشاريين، وتعطل بعض الأجهزة، فضلاً عن وجود نقص فى الاعتمادات المالية. وقال الدكتور عبدالمنعم شهاب، عضو المجلس إن معهد الكبد فى المحلة، ومستشفى الرمد فى زفتى لم يتم تشغيلهما، ومستشفيات التكامل والوحدات المحلية فى عدد من القرى تدار بطريقة غير صحيحة، وتحتاج إلى تدعيمها بالأجهزة والمعدات. وطالبت العضوة سامية عوض بإلغاء القوافل الطبية التى يخصص لها أكثر من 30 مليون جنيه سنوياً، وتحويل المبلغ إلى المستشفيات العامة، والتكامل، والوحدات الريفية التى تزدحم بالمرضى، لافتة إلى أن معهد الكبد فى المحلة تحول إلى خرابة فى ظل غياب واضح لمديرية الصحة. من جانبه، اعترف الدكتور شريف حمودة، وكيل وزارة الصحة، فى رده على الأعضاء بوجود عجز فى بعض التخصصات بسبب عدم تسليم بعض المستشفيات الموجودة تحت الإنشاء، موضحاً أن المحافظة فى انتظار وصول الدعم من الوزارة. كما اعترف الدكتور محمد نصار، مدير هيئة التأمين الصحى بوجود نقص شديد فى الاستشاريين فى عدد من المراكز، موضحاً أنه يجرى حالياً التعاقد مع أطباء فى التخصصات التى يوجد بها عجز.