واجه النجم المصرى حسام غالى لاعب وسط توتنهام الإنجليزى موقفاً حرجاً، أمس الأول، عندما كاد أن يشترك فى مباراة فريقه أمام ويجان ضمن مباريات كأس إنجلترا إلا أن جماهير فريقه أصدرت صافرات الاستهجان ضده مما دفع هارى ريدناب المدير الفنى الفريق إلى التراجع عن رأيه وإعادته مرة أخرى إلى مقاعد البدلاء. كان غالى قد دخل التشكيلة الأساسية لفريقه فى المباراة التى فاز فيها 3/1 وتأهل للدور الرابع من كأس إنجلترا، بعد غياب دام أكثر من عام ونصف العام بعد استبعاده من الفريق بسبب مشكلته مع مارتن يول، المدير الفنى السابق، عندما قام بإلقاء قميصه فى وجهه بعد تغييره خلال مباراة بلاكبيرن فى الدورى، وطالبه ريدناب بإجراء عمليات الإحماء تمهيداً للدفع به قبل نهاية المباراة بدقائق إلا أنه فوجئ بهجوم عنيف من الجماهير. ووصفت صحيفة «صن» الإنجليزية غالى ب«المكروه» بعد هذه الأحداث، وأكدت أن الجماهير عبرت عن غضبها من مشاركته بعد إهانته لقميص الفريق قبل 18 شهراً. وعقب المباراة أكد ريدناب أنه لم يكن يعلم بهذا الموقف، وقال: «لم أكن أعرف لماذا لا تحبه الجماهير، ولكن بعد هذا الموقف لن أضعه فى التشكيل الأساسى مرة أخرى لأننى لا أريد أن تهاجمنا الجماهير فى المرحلة المقبلة». وأضاف ريدناب: أشعر بالأسف بالنسبة للاعب، ولكن لم يكن باستطاعتى أن أعادى الجماهير، وأخاطر بالدفع به لأننا نحتاج الجماهير فى المرحلة المقبلة». واعترف ريدناب بصعوبة استمرار غالى مع توتنهام فى الفترة المقبلة، وطالب المدرب الجماهير بالصفح عن اللاعب لعدم وجود وفرة من اللاعبين بسبب كثرة الإصابات، وقال: «الجميع يخطئ، وإذا قال لى أحد إنه يوجد شخص فى العالم لا يخطئ فسأخبره أنه كاذب، وأود أن أوجه رسالة للجماهير بأن يمنحوه فرصة أخرى لأنه لاعب مميز، ولم يتسبب فى أى مشكلة منذ أن توليت قيادة الفريق، ويقدم مستوى متميز فى التدريبات يؤهله لدخول التشكيل». وشهدت المباراة غياب النجم المصرى عمرو زكى مهاجم ويجان بسبب الإصابة بكدمة فى الركبة خلال مباراة بولتون الأخيرة فى الدورى.