«كل ما تريده لولا» يفوز بالجائزة الكبرى فى مهرجان طنجة

أعلنت جوائز المهرجان الوطنى العاشر للأفلام المغربية الذى ينعقد فى طنجة، وشهد هذا العام دورته السنوية الأولى، وتشرفت برئاسة عضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة.
فاز بالجائزة الكبرى «كل ما تريده لولاى» إخراج نبيل عيوش (70 ألف درهم) وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة «الطفولة المتمردة» إخراج مؤمن السميحى (50 ألف درهم) وبجائزة أحسن مخرج فى فيلمه الأول «زمن الرفاق» إخراج محمد شريف الطرييق (30 ألف درهم) الذى شهد مسابقة مهرجان أبوظبى عرضه الأول فى أكتوبر الماضى.
فازت الأفلام الثلاثة بجوائز أحسن الأفلام من دون أن تفوز بأى من جوائز الفنون السينمائية وعددها عشر فازت بها 6 أفلام، فقد فاز «كازانكرا» إخراج نور الدين لخمارى بجائزة أحسن ممثل «عمر لطفى» 20 ألف درهم، وأحسن ممثل فى دور ثان «محمد بن إبراهيم» 15 ألف درهم، وأحسن صوت «إيمانويل» 15 ألف درهم، وفاز «حجاب الحب» إخراج عزيز السالمى بجائزة أحسن سيناريو لمخرجه (20 ألف درهم) وأحسن ممثلة فى دور ثان «سعديه لاديب» 15 ألف درهم..
وفاز بجائزة واحدة كل من «خربوشة» إخراج حميد الزوغى (أحسن ممثلة هدى صدقى 20 ألف درهم)، و«نجمة الصباح» إخراج محمد العبازى (أحسن تصوير عبدالكريم الدرقاوى 15 ألف درهم)، و«قنديشة» إخراج جيروم كوهين - أوليفر (أحسن مونتاج جوليا فورية 15 ألف درهم)، و«القرية الجبلية» إخراج محمد مرنيش (أحسن موسيقى بلعيد العكاف 15 ألف درهم).
وفاز الفيلم التسجيلى الطويل الوحيد الذى عرض فى المسابقة مع 13 فيلماً روائياً «أماكننا الممنوعة» إخراج ليلى كيلانى بجائزة اليوبيل الذهبى للسينما المغربية (50 ألف درهم).
وكانت الجائزة الخاصة باليوبيل الذهبى اقتراحاً من لجنة التحكيم وافقت عليه إدارة المهرجان، نظراً لأهمية الفيلم الذى يتناول «هيئة الإنصاف والمصالحة» التى أنشأها الملك محمد السادس عام 2004 للبحث فى ملفات ما يزيد على 30 ألف سجين سياسى وإنصافهم وتعويضهم مالياً عن سنوات الاعتقال، والتى تعتبر من أعظم الخطوات التى شهدها المغرب فى عهد الملك الشاب لتحقيق ديمقراطية حقيقية مع التأكيد على أن أموال التعويض رمزية، فهى مبالغ كبيرة، ولكنها لا تعوض عن اعتقال يوم واحد بسبب الرأى.
وكما فاز الفيلم الجزائرى «مسخرة» إخراج إلياس سالم بجائزة مهرجان دبى لأحسن فيلم عربى، بعد فوزه بنفس الجائزة فى مهرجان القاهرة، فاز عمر لطفى بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان دبى ثم فى مهرجان طنجة عن دوره فى «كازانكرا».
وكانت لجنة التحكيم ترى أن يفوز بها مناصفة مع زميله أنس الباز، كما حدث فى دبى، ولكن لائحة المهرجان الوطنى تحول دون تقسيم أى جائزة. وقد استقبلت جائزة محمد بن إبراهيم أحسن استقبال من جمهور حفل الختام، ولم يصفر هذا الجمهور إلا لجائزة واحدة، وهى جائزة فيلم «الطفولة المتمردة».
samirmfarid@hotmail.com