أعلن الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، ترحيب الأزهر الشريف بالجهود التي يقوم بها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للعمل على استئناف الحوار مع الفاتيكان. وقال «عزب» في تصريحات له، الجمعة، إن الأزهر ما زال ينتظر ما وصفه ب «علامات إيجابية» على تحسن الأجواء للعودة إلى حوار حقيقي وبناء مع الفاتيكان قائم على الاحترام المتبادل والتقدير لكل الأطراف، مشيرًا إلى أن تعليق الحوار كان بين الأزهر والفاتيكان وليس بين الأزهر وبقية الكنائس العالمية، حيث الحوار معها مستمر ولم يتوقف. في سياق متصل، أكد الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر الشريف كان وسيظل المُعبِّر عن ضمير الشعوب العربية والإسلامية، التي تتطلع إلى الحرية والاستقرار والتقدُّم والسلام. وقال شيخ الأزهر في تصريحات له الأحد، إن «الظروف الاستثنائية التي يمرُّ بِها عالَمُنا العربي، حيثُ ما يزال إخوتنا في العراق يواصلونَ اعتصامهم السِّلميّ الحضاريّ ضِدَّ الطائفية البغيضة كما لا تزال النار تأكل وطننا السوري العزيز، ويصل شواظها إلى إخوة لنا آخرين، ويعمل الخصوم بإشاعة الفوضى وإشارة المشكلات الحقيقية والموهومة في مختلف الأقطار العربية والإسلامية، بما يصبح واجبًا على كل قادرٍ بذل مسعى إيجابي للإصلاح والتفاهم وحُسن العلاقات بين أبناء الأمة الواحدة». على جانب آخر، غادر شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، القاهرة، الأحد، متوجهان إلى سلطنة عمان بدعوة من السلطان قابوس، في زيارة تستمر لمدة يومين يلتقى خلالها علماء السلطنة، وكبار المسؤولين، يرافقه فى الزيارة وفد من هيئة كبار العلماء .