قالت شركة «أوراسكوم تليكوم»، الحاصلة على ترخيص مد كابل بحرى، إن خطتها الاستراتيجية لن تتأثر بتكرار عمليات انقطاع الكابلات، وأن المعدلات الطبيعية لتنفيذ المشروع تسير بشكل جيد نسبياً. أوضح المهندس ناجى أنيس، مسؤول مشروع الكابل بالشركة، أن أوراسكوم تليكوم تعمل على تنفيذ مسارات عبر منطقة الخليج العربى وصولاً إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال الربط مع كابلات دولية أخرى، كما تنفذ مساراً عكسياً يمر من مصر إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط فى مسار يبتعد تماماً عن المسارات «المنكوبة». وأشار فى تصريح ل «المصرى اليوم» إلى أنه لا نية لدى الشركة لتغيير المسارات المارة عبر البحر الأبيض المتوسط بعد تكرار حوادث انقطاع الكابلات، معتبراً أن المسارات التى سوف تسلكها الشركة ستكون آمنة - على حد قوله. وأوضح أن العقود التى تربط بين شركات الإنترنت والشركات التى تدير الكابلات الدولية أحياناً تتضمن نصوصاً صريحة تفيد بسداد شركة الإنترنت بوليصة تأمين نظير الحصول على تعويض فى حال انقطاع الخدمة عنها لأى سبب ما، غير أنه أشار إلى أن بعض الشركات لا تهتم بسداد بوليصة التأمين بسبب ارتفاع قيمتها. وتابع: «بعض شركات الإنترنت المصرية تهتم بالتأمين على السعات التى تستأجرها من شركات الكابلات، والبعض الآخر لا يهتم بذلك خفضاً للتكاليف، لكنها تتضرر فى حال أى عطل أو انقطاع بكابل الشركة المتعاقدة معها. وتقود أوراسكوم تليكوم تحالف MENA الدولى، الذى تتوزع نسب المكلية فيه على كل من: شركة أوراسكوم تليكوم القابضة 94٪، وشركة لينك إيجيبت للتجارة والخدمات 4٪، وشركة إن تاتش لخدمات الاتصالات 1٪، وشركة موبيسيرف 1٪. وحصل التحالف فى سبتمبر من العام الماضى على ترخيص بمد كابل بحرى مقابل نصف مليون دولار، ويتكلف المشروع 233 مليون دولار.