تصاعدت حدة أزمة الجمعية المصرية للتأمين التعاونى نهاية الأسبوع الماضى بعد استقالة الدكتور محمد الطير، العضو المنتدب من منصبه «لأسباب صحية»، فيما تبحث هيئة الرقابة على التأمين عن «بديل» لديه القدرة على حسم المشكلات والصعوبات التى تعانيها الجمعية حالياً. وذكرت مصادر فى الجمعية ل«المصرى اليوم» أن 7 أعضاء من مجلس إدارة الجمعية على رأسهم الدكتور ميلاد كامل، العضو المنتدب السابق للجمعية، تم تحويلهم للنائب العام للتحقيق معهم بشأن المخالفات التى حدثت بالجمعية خلال الفترة الماضية والتى كادت تتسبب فى انهيار الجمعية. ونفى الدكتور محمد الطير، العضو المنتدب «المستقيل»، وجود أى خلافات مع هيئة الرقابة فى إدارة الجمعية، مؤكداً أن الإجراءات «التصحيحية»، التى اتخذتها هيئة الرقابة «كفيلة» بحسم مشاكل الجمعية وإعادتها لمسارها الصحيح. وقال الدكتور على العشرى، مساعد رئيس هيئة الرقابة على التأمين، إن الهيئة تبحث عن بديل ل«الطير»، لديه القدرة على الحفاظ على هذا الكيان التأمينى، موضحاً أن صرف التعويضات للعملاء مستمر، فالصرف الفورى يتم لأصحاب السيارات. وأضاف أنه تمت جدولة مديونيات الجمعية لدى مراكز الصيانة.