كشفت مشكلة السيدات المصريات اللاتى تم احتجازهن بالسعودية، بتهمة السرقة، من قبل صاحب الكوافير الذى يعملن به، بعد أن لجأن إلى السفارة المصرية للشكوى من سوء معاملته، عن مشكلات المرأة المصرية العاملة بالخارج، بعد أن أصبح حلم السفر لا يقتصر على الرجال وحدهم بل تعداه إلى النساء الباحثات عن الاستقلالية المادية، وزيادة دخلهن، رغم المشقة التى يعشن فيها، خاصة مع تقبل بعضهن أعمالاً يرفض أهالى البلاد التى يسافرن إليها العمل بها، مثل المربيات والخادمات والخياطة والطباخة ومصففة الشعر. توجهت «هى» إلى السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، فقال إنه لا توجد إحصائية لأعداد السيدات العاملات بالخارج، موضحاً أن سفر السيدات للعمل بالخارج يختلف من دولة لأخرى فالدول الأوروبية لا يمكن السفر إليها إلا بعقد عمل، أو كمنحة دراسية بناء على دعوة وتذكرة مدفوعة وهو ما يسهل الحصول على تأشيرة دخول الدولة، أما فى الدول العربية فجب أن تتأكد السيدة من عقد العمل وضماناته وتعرضه على مختص بوزارة العمل أو «الخارجية»، ويجب أن يكون عقد العمل واضحاً ويشتمل على توصيف لنوع العمل والمقابل المادى والمزايا الأخرى التى تحصل عليها من سكن وعلاج وإجازات. وعليها أن تراعى الآتى: ويوجه رخا عدة نصائح للمسافرات للعمل: احرصى على جواز سفرك واحتفظى بصورة منه. عند سفرك احصلى على تأشيرة دخول البلد التى تتوجهين إليها من قنصليتها بمصر، حتى لا تتعرضى للغرامة، واحرصى على وجود سيولة كافية معك للعودة مرة أخرى إذا ساءت الأحوال. إذا كنت مسافرة لفترة قصيرة احرصى على أن تكون تذكرة الطائرة ذهاباً وعودة، وأن تحصلى على التطعيمات ضد الأمراض المستوطنة داخل تلك الدولة، لتحمى نفسك من التعرض للإصابة ولا تنسى أن تضعى ورقة بحقيبتك تحمل فصيلة دمك والعلاجات التى تداومين على تناولها. لا تسافرى للعمل إلا بعقد عمل رسمى، ولا تتعاملى مع سماسرة التأشيرات وتأكدى من أن عقدك قانونى من خلال وزارة القوى العاملة. صدقى على عقد عملك بوزارة الخارجية قبل السفر ووثقى كل شهاداتك منها قبل السفر، وبمجرد وصولك إلى دولة العمل سجلى اسمك بالسفارة المصرية، وتسليم نسخة من عقد العمل إلى المكتب العمالى التابع للسفارة حتى تحتفظى بحقوقك فى حالة نشوب نزاع بينك وبين صاحب العمل. عند تعرضك لمشكلة اتصلى بالسفارة فوراً ويجب أن تكونى سجلتى بها اسمك وعملك لتتخذ إجراءات فورية لحل مشكلتك.