وزير الآثار يبدأ مهام منصبه بلقاء قيادات الوزارة ومناقشة المشكلات العاجلة

التقى الدكتور أحمد عيسى، وزير الآثار، الخميس، بقيادات الوزارة ورؤساء قطاعات الآثار المصرية والمتاحف والتمويل والمشروعات.
وكان في مقدمة الملفات التي ناقشها، المشروعات المتوقفة وإيجاد آلية لزيادة موارد الوزارة، وطالب بسرعة حل مشكلة التعديات الواقعة على المواقع الأثرية بمختلف المحافظات بالتنسيق مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة.
وأكد «عيسى» أهمية العمل «بفكر مختلف» خلال الفترة المقبلة مع تطوير الإدارة في مجال العمل الأثري بحيث يكون الأثري «أكثر قدرة على الابتكار والتفكير، مما يجعل العمل غير نمطي من خلال تجديد الأفكار وتنفيذها من خلال قدرة شباب الأثريين على التغيير».
وقال الوزير، إنه سيحرص خلال الفترة المقبلة على افتتاح المشروعات والمواقع الأثرية الجاهزة أمام حركة السياحة المحلية والدولية، بما يسهم فى إضافة مورد اقتصادي للوزارة لاستكمال عدد من المشروعات المتوقفة، حيث سيتم افتتاح مدينة القصر الإسلامية ومقابر المزوقة ومعبد دير الحجر بمحافظة الوادي الجديد، إضافة إلى طريق الكباش بالأقصر ومتحفي الشرطة والمركبات بالقلعة.
كما طالب بسرعة الانتهاء من متحف روميل بمطروح، مع سرعة الانتهاء من المشروعات الملحة القائمة، والتي لها مصادر تمويل مثل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ومتحف اخناتون بالمنيا ومتحف شرم الشيخ بجنوب سيناء.
وشدد الوزير خلال الاجتماع على اهتمامه بآثار النوبة والاهتمام بإقامة المشروعات الأثرية التي تثري الحياة الثقافية لأهالي النوبة كجزء من توجهات القيادة السياسية بحل مشاكل النوبة، وإقامة مشروعات من شأنها خدمة أهالي النوبة وتوفير فرص عمل في شتى المجالات تهدف إلى انخراطهم بشكل إيجابي في نسيج هذا الوطن.
كما بحث المشكلات الخاصة بالعاملين بالوزارة، وشدد على ضرورة إيجاد حلول في أسرع وقت ممكن ووعد بأنه سيلتقي أثناء جولاته التفقدية وزياراته الميدانية بالعاملين بالمتاحف والمواقع الأثرية للاستماع إلي مشاكلهم والعمل على حلها.