أهالي متوفية يحطمون استقبال مستشفى ملوي العام ويعتدون على طبيب

حطم أهالي مريضة توفيت، مساء الأربعاء، قسم العناية المركزة بمستشفى ملوي العام، وتعدوا على أطبائه، بدعوى تقاعس أحد الأطباء في إسعافها وعلاجها، فيما استنكر أعضاء بمجلس نقابة الأطباء الواقعة، مطالبين رئاسة الجمهورية بتشريع عاجل لتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات والمنشآت الطبية، مشددين على ضرورة إنشاء شرطة صحية وقيام وزارة الداخلية بتشديد الحراسة على المستشفيات.
كان اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، تلقى بلاغا من الدكتور إسحاق إبراهيم، نائب مدير مستشفى ملوي العام، يفيد بتعدي مجهولين على أحد أطباء المستشفى العام، وإحداث تلفيات بقسم الاستقبال به.
وقال الدكتور ماجد نميري، طبيب بالمستشفى، إنه أثناء وجوده بالمستشفى حضر بعض الأشخاص بصحبة مريضة (لم يتم تسجيل اسمها)، تحتاج للدخول لوحدة العناية المركزة، وأثناء قيامه بعمل الإسعافات الأولية لها، أشاع أحد أهلها أنها توفيت، على أثر ذلك تعدى أهلها عليه بالسب والضرب، كما كسروا الباب الزجاجي لقسم العناية المركزة.
وقال الدكتور عبد الله الكريونى، الأمين العام المساعد للنقابة، إن النقابة طالبت مراراً عقب الثورة بضرورة وضع تشريع خاص بتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات، لمنع أعمال البطلجة ضد الفريق الطبي.
وطالب «الكريوني» رئاسة الجمهورية بإصدار تشريع عاجل بقانون يفيد بتغليظ هذه العقوبة، لمنع تكرار مثل هذه الحوداث مع إنشاء شرطة صحية بالمستشفيات، محملاً وزارة الداخلية مسؤولية الاعتداء على المستشفيات.
في سياق متصل أضرب 31 طبيبا من العاملين بمستشفى مطروح العام مع الممرضات والإداريين عن العمل لليوم الثاني على التوالي، وأعلنوا اعتصامهم داخل فناء المستشفى، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
من جهة أخرى، أرسلت نقابة أطباء القاهرة، الخميس، خطاباً عاجلاً لوزير الصحة تطالبه بإقالة مدير مستشفى السلام التخصصي، بسبب تقاعسه في اتخاذ الإجراءات المناسبة نحو تأمين المستشفى، وعدم تصديه لحوادث الاعتداء المتكررة على الأطباء العاملين به، فضلاً عن قيامة بالاستغناء عن شركة الأمن المتعاقد معها المستشفى.