صقر يؤجل إعلان لجنة الزمالك.. وعامر أقوى المرشحين للرئاسة

أرجأ المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر تشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة نادى الزمالك إلى الأسبوع المقبل دون إبداء الأسباب.
ويدرس المجلس المبادرة التى تقدم بها بعض أعضاء النادى بجمع توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية، خصوصاً من يرغبون فى خوض الانتخابات المقبلة بعدم الطعن فى حالة صدور قرار من الجهة الإدارية بالدعوة لإقامة الانتخابات بعد 45 يوماً، على اعتبار أن القرار سيتحصن فى حالة عدم تقدم أحد بطعن خلال 60 يوماً من موعد إجراء الانتخابات.
وكشف مصدر مسؤول عن صعوبة تنفيذ هذه المبادرة فى ظل حالة الانقسام والفوضى التى يعيشها النادى، وأكد أن الدكتور محمد عامر، الرئيس الحالى، هو أقوى المرشحين لرئاسة اللجنة، مع وجود اتجاه لتعيين معظم أعضاء المجلس الحالى فى اللجنة إلى جانب بعض العناصر الكروية.
ونفى المصدر ما تردد عن توصل المجلس القومى للرياضة لاتفاق مع مرسى عطا الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ورئيس النادى الأسبق، وأكد أنه أحد الأسماء المطروحة فى حالة عدم التوصل لاتفاق مع الدكتور محمد عامر خلال الجلسة التى ستجمعه مع حسن صقر.
من جهة أخرى، اقترب النادى من ضم نادر العشرى، مدافع غزل المحلة، بعد أن أبدى فؤاد عبدالحليم، رئيس النادى، مرونة فى المفاوضات، إلى جانب موافقة اللاعب نفسه على ارتداء الفانلة البيضاء فى يناير، خلال اتصال هاتفى مع أحمد رمزى.
وكلف مجلس الإدارة خالد رفعت، رئيس لجنة التسويق، ببحث العروض التى قدمها التونسى وسام العابدى والبرازيلى ريكاردو للرحيل خلال موسم الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، وقدم العابدى عقب عودته من تونس عرضاً من الترجى لضمه مقابل 200 ألف دولار، فضلاً عن تنازل اللاعب عن مستحقاته المتأخرة.
وأعرب اللاعب عن أمله فى موافقة مجلس الإدارة على عرض الترجى، خاصة أن العلاقة وصلت بيته وبين الجهاز الفنى الحالى إلى طريق مسدود، وهناك صعوبة فى عودته مجدداً للتشكيل الأساسى، وتمنى الرحيل دون مشاكل، أسوة بما حدث مع مواطنه يامن بن ذكرى الموسم الماضى.
فيما كشف وكيل البرازيلى ريكاردو عن تلقيه عرضاً من أحد أندية الخليج، ويأمل فى موافقة المجلس أيضاً، خاصة أن اللاعب سبق أن أعلن عدم موافقته على الانتقال لناد آخر على غير رغبته، وهدد باللجوء للفيفا.
وأشار خالد رفعت، مدير لجنة التسويق، إلى وجود تنسيق بين اللجنة ومجلس الإدارة والجهاز الفنى، وأن هناك اتفاقاً على عدم تكرار أخطاء الماضى بالاستغناء عن أى لاعب دون مقابل، وقال إن دوره يقتصر على تنفيذ مطالب الجهاز الفنى بتدعيم صفوف الفريق بصفقات جديدة وفقاً للمراكز التى تحتاج للتدعيم.
ومن جانبه، نفى أحمد رمزى ما تردد عن اعتزامه تقديم استقالته عقب لقاء الشرطة وترك المهمة للمدير الفنى الجديد، مشيراً إلى أنه لم يطلب إسناد المهمة إليه، وإنما تم تكليفه بها، ويعمل متطوعاً ولا يمكنه الاستقالة فى ظل الظروف التى يعيشها الفريق، موضحاً أن الحالة الوحيدة التى سيرحل فيها، هى عدم رغبة المدير الفنى فى وجوده ضمن الجهاز.