لوف: المنتخب الألمانى على خير ما يرام رغم وجود أصوات معارضة

اعترف يواكيم لوف، المدير الفنى للمنتخب الألمانى لكرة القدم بوجود أصوات معارضة داخل صفوف الفريق، ولكنه مازال يشعر بأن نهائى كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) يمكن أن يكون قد عاد «بالإيجاب بشكل عام» على المنتخب الألمانى فى العام الحالى.
 وأشار لوف إلى أن فريقه قدم بداية تدعو إلى الثقة فى التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث يتصدر المنتخب الألمانى المجموعة الرابعة برصيد عشر نقاط من أربع مباريات. وأكد لوف فى مقابلة نشرت على الموقع الإلكترونى لاتحاد الكرة الألمانى «لقد لاحظنا أيضًا وجود حالة من التنافر بعد يورو 2008».
 ويبدو أن هذا التنافر اشتعل بسبب قرار لوف استبعاد تورستن فرينجز من مباراتين فى تصفيات كأس العالم، مما دفع لاعب خط الوسط المخضرم لانتقاد مدربه. كما انتقد قائد الفريق مايكل بالاك هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تظهر نقص الاحترام للاعبين المخضرمين فى صفوف المنتخب الألمانى. وطالب لوف لاعبه «بالاك» بتقديم اعتذاره،
 وظل بالاك قائدًا للفريق، بعدما استجاب لطلب مدربه. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ازدادت حدة التوتر فى المعسكر الألمانى، بعد أن غادر كيفين كورانى ملعب المباراة التى جمعت منتخب بلاده مع المنتخب الروسى فى تصفيات كأس العالم. وأكد لوف أن الأولوية الآن هى التأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا.