تبادل عدد من المواطنين، وموظفى مكتب تأمينات شبرا الخيمة ثان بهتيم، الشتائم والضرب بالأيدى والكراسى الخشبية بسبب ما وصفه المواطنون ب«تعنت موظفى المكتب فى تسلم الأوراق اللازمة لصرف الأجر المتغير»، الأمر الذى أدى إلى تجمهر جميع موظفى المكتب، وغلقهم الأبواب الحديدية على المواطنين داخل مكتب التأمينات، مما زاد من الزحام داخل المكتب بسبب تصادف صرف الأجر المتغير مع المعاش الشهرى. إبراهيم عاشور أحد المواطنين، جاء إلى المكتب منذ الصباح الباكر لضمان حجز دور فى طابور الصرف، وتجنباً للزحام، خاصة أنه يسير على عكاز، ويقول: «أكد لى موظفو المكتب عدم ورود اسمى ضمن الكشوف وطلبوا منى المجىء مرة أخرى يوم السبت دون سبب. فيما أبدت جمالات محمد غضبها من عدم وضوح إجراءات صرف الأجر المتغير وقالت: «تقدمت بإعلام الوراثة عن زوجى للحصول على الأجر المتغير، لكن موظفى المكتب طلبوا منى إحضار أولادى فوق ال 18 سنة لكى يتم الصرف رغم أن هذا لم يكن ضمن شروط الإعلان المعلق على أحد حوائط المكتب»، مضيفة: «هذه هى المرة الرابعة التى أجىء فيها للمكتب منذ الخامسة صباحاً وحتى الرابعة بعد العصر دون جدوى». وأمام مكتب تأمينات المصانع بشبرا الخيمة وقف عدد من المواطنين منذ الصباح الباكر دون أن يستطيع أى منهم صرف الأجر المتغير بسبب ما أعلنه لهم الموظفون من تعطل جهاز الكمبيوتر، وقال إبراهيم عبدالسميع وجرجس إسحق إنهما «ذاقا المعاناة لصرف الأجر المتغير». وأضافا: «رغم أننا فى المرحلة الأولى فإننا لم نعثر على اسمينا فى الكشوف حتى هذه اللحظة، فضلاً عن المعاملة السيئة، وفى المرة الوحيدة التى سمحوا فيها لبعض زملائنا بالصرف قبل العيد أجبروهم على الوقوف فى برك الصرف الصحى المحيطة بالمكتب، يحدث هذا فى الوقت الذى يرفض فيه موظفو المكتب الإدلاء بأى معلومات عن مواعيد الصرف ودائماً ما يطلبون منا الحضور فى اليوم التالى، كما أن مدير المكتب يرفض الحديث عن سبب عدم وجود أسمائنا فى الكشوف الموجودة لديه». وأمام مكتب تأمينات ثانى وأول إمبابة امتد طابور صرف متجمدات الأثر الرجعى بطول المكتب الأمر الذى أجبر المواطنين على الوقوف فى حرارة الشمس بجوارهم سيارة أمن مركزى فى محاولة لمنع حدوث مشاجرات أو إصابات بين المواطنين.