قال علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن تعديل 9 وزراء فقط بعد أن أعلن رئيس الوزراء أن التعديل يشمل 11 وزارة، هو ما تم الاستقرار عليه في النهاية، فيما قالت مصادر بمجلس الوزراء، إن سبب انخفاض التعديل إلى 9 ، يرجع إلى رفض المرشحين لوزارتي الصحة الإعلام. وأضافت المصادر، أن الدكتور جمال عصمت، أستاذ الكبد، طبيب مرسي، رفض تولي منصب وزير الصحة، موضحة أن «عصمت» لم يحضر لمقابلة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، رغم تحديد ميعاد له مساء الإثنين، وأغلق تليفونه المحمول وفشل مكتب رئيس الوزراء في الوصول إليه. وتابعت المصادر، أنه في الحادية عشر من مساء الإثنين، حضر الدكتور محمد عبد الصبور، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، وعرض عليه «قنديل» تولي منصب وزير الصحة إلا أنه رفض أيضا تولي المنصب ما دفع «قنديل» للإبقاء على الوزير الحالي محمد حامد في منصبه. وأشارت المصادر إلى انه كان من المقرر أيضا تغيير وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، وعرض المنصب على أكثر من مرشح، لكنهم رفضوا جميعا المنصب وكان آخرهم حسن علي، رئيس جمعية المشاهدين، بالإضافة إلى وجود ضغوط مارسها حزب الحرية والعدالة للإبقاء على الوزير الحالي في منصبه. وكان التعديل الوزاري شمل 9 وزراء جدد، هم المستشار أحمد محمد أحمد سليمان وزيرا للعدل، والمستشار حاتم بجاتو وزير الدولة للشئون المجالس النيابية، والمهندس شريف حسن رمضان هدارة وزيرا البترول والثروة المعدنية، والدكتور أحمد عيسى وزير الاثار، والدكتور أحمد محمود على الجيزاوي وزير الزراعة، والدكتور فياض عبد المنعم حسنين إبراهيم وزير المالية، والدكتور أحمد محمد عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور علاء عبد العزيز السيد عبد الفتاح وزيرا للثقافة، ويحيى حامد عبد السميع وزيرا للاستثمار.