حذر عدد من أولياء الأمور من انهيار مدرسة منفلوط الإعدادية بنات، فى أسيوط، متهمين هيئة الأبنية التعليمية وإدارة منفلوط التعليمية ب «الإهمال» بسبب عدم إخلائها قبل وقوع «الكارثة». وقال أحمد محمد، ولى أمر، إن المدرسة آيلة للسقوط وسبق صدور قرار بإخلائها من الطالبات، ورفضت هيئة الأبنية والإدارة التعليمية تنفيذه، مؤكداً أن المسؤولين لن يتحركوا إلا بعد تحول المدرسة إلى «مقبرة جماعية». وقال حسن فتحى، وكيل المدرسة، إن لجنة من هندسة الوحدة المحلية بمركز منفلوط عاينت المدرسة مع مندوبى هيئة الأبنية التعليمية ومسؤول المبانى فى الإدارة التعليمية، وذكرت فى تقريرها الذى أعدته فى 29 أكتوبر الماضى «وجود مياه جوفية ورشح وأملاح غزيرة فى جدران المدرسة تؤثر على سلامة المبنى»، وأوصت بضرورة إخلائها من التلاميذ لحين اتخاذ القرار المناسب لها، مشيراً إلى إخطاره الإدارة التعليمية بما جاء فى التقرير لحين عرض الموضوع على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، وكذلك وكيل وزارة التربية والتعليم فى أسيوط لإخلاء المدرسة خوفاً على الطالبات، مؤكداً عدم مسؤوليته عن أى «كارثة» تحدث.