دعا عبدالرحمن خير، مسؤول الاتصال السياسى باتحاد أصحاب المعاشات، أسرتى ضحيتى طوابير صرف «معاش الأجر المتغير» إلى رفع دعاويين قضائية ضد يوسف بطرس غالى، وزير المالية، وضد رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية، مؤكداً إمكانية تبنى الاتحاد القضيتين، ووصف الزحام الشديد الذى تشهده عملية صرف «معاش الأجر المتغير»، التى أودت بحياة اثنين حتى الآن، ب«المأساة». وقال خير ل«المصرى اليوم»: إن ما تشهده طوابير صرف المعاش المتغير من مهازل وحوادث يومية دليل على اللإنسانية، وإصرار الحكومة على إذلال أصحاب المعاشات، وعلى عصر البقرة حتى تجف الضروع، وتابع: «وزارة المالية مسؤولة عن الأوضاع المهينة التى تواجه أصحاب المعاشات فى طوابير صرف المعاش، لأنها لم توفر الأمن والأمان لهم وهم من كبار السن». وأضاف: «عمليات الصرف مستمرة إلى يوم الأحد، والهيئة تتحجج حتى لا تصرف المستحقات، على الرغم من أنها تستطيع الاستعانة بجيوش الموظفين لديها للانتهاء من عملية الصرف». يأتى ذلك بعد وفاة الضحية الثانية «عادل محمود الشيمى» بالسكتة القلبية، أمس الأول، أمام مكتب تأمينات الخانكة أثناء انتظاره صرف «معاش الأجر المتغير»، بعد يوم واحد من وفاة «بدر الدين سالم رضوان» «65 سنة»، أمام منفذ صرف مكتب تأمينات المطبعة، يوم الأربعاء الماضى، بعد حدوث تدافع شديد أمام المنفذ أدى إلى سقوطه على الأرض، ودهسه تحت الأقدام حتى توفى.