لُمْ كيفَ شِئت فإننى أََتَغَزَّلُ هذا صنيعُ اللهِ ماذا أفعلُ؟! أأرى الجمالَ ولا أُحَرِّك ساكناً واللهُ يُبدِع ثم لا أَتَأمَّلُ؟! مَهْلاً فأشعارى التى أَنكرتَهَا ليست كبائرَ سوف عنها أُسْأَلُ بل ربما كانت تمامَ عبادتى وأَبَرَّ ما عَنِّى الملائكُ سَجَّلوا ولعلها يوم الحساب تكون فى ال ميزان دُرَّتى التى هى أثقلُ يالائمى والنحلُ مثِلى شاعر شَمَ الرحيقَ ووردُةُ لا يُؤكلُ نَقَّلْت طرفى فى الحسانِ مُسَبِّحاً خلاقهن كأنى أتبتل ووقفتُ صوبَ النهرِ أرقبُ ماءَهُ يجرى على الأرضِ اليباب فتنهلُ فتدورُ فى الكونِ الحياةُ وترتوى وتقول: إن اللهَ أهدى فاقبلوا يارب مبهور أنا لا فاسق وعلى حدودك لستُ ممن أوغلوا أَوَمن دعوتَ فكان صخراً جلمداً كمن استجاب وجأشهُ يتزلزلُ؟! ويقول: إن من الهناتِ كريمةً تأتى بعفوك.. كلَّ ذنبٍ يشملُ ثق بالذى فتن العبادَ برغبةِ ال عصيانِ ثم برحمة تتنزَّل عَرَضَ الجمالَ فراعنى مَن أعرضوا عن صهر قسوتِهِم بهِ واستسهلوا أنا لا أقول النورُ منه وأكتِفى فالطين صنعته يصب ويصقل وهْو الذى ربُّ الكتابِ ومِثلهِ فالمعجزات: مشاهد ومرتل والنورُ من أسمائِهِ والحسنُ من آياتِهِ، وهْوَ الجمالُ الأوَّلُ وغداً سيُدخلنى الجنانَ وفى يدى شعرى، فأُنِشدُ بعضَه لا أخجلُ وأقولُ: كانت فى النساءِ قصائدى والآنَ فى الحور القصائد أجملُ عصام الغزالى - المنصورة