تصاعد «أزمة الغذاء» فى غزة.. والمفوضية الأوروبية تطالب إسرائيل بفتح المعابر ل«القوافل الإنسانية»

تصاعدت معاناة سكان قطاع غزة مع توقف توزيع المساعدات الغذائية، فى ظل تعزيز الحصار الإسرائيلى واستمرار أعمال العنف التى تهدد بالقضاء على التهدئة الهشة فى القطاع. قال الناطق باسم منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كريس جونيس: «لم تعد لدينا مواد غذائية ومخازننا فارغة،
وهذا يعنى أن أطفالاً وربات منازل ومسنين من بين الأفقر والأضعف فى الشرق الأوسط، لن يتلقوا مساعدة الأمم المتحدة»،
فيما دعت المفوضية الأوروبية، إسرائيل إلى إعادة فتح معابر غزة، أمام القوافل الإنسانية، وقالت مفوضة العلاقات الخارجية، بينيتا فيريرو فالدنر: «أشعر بقلق عميق لانعكاسات الإغلاق الكامل لكل المعابر، فى وجه المساعدات الإنسانية الأساسية، على السكان».
ومن جانبها أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية فى القطاع أمس الأول، عن توقف جميع مولدات محطة توليد الكهرباء عن العمل جراء استمرار إغلاق معابر القطاع، ومنع إدخال الوقود الصناعى اللازم لتشغيل المحطة الوحيدة فى غزة، فيما تم إطلاق صافرات الإنذار فى مناطق بالقطاع للتحذير من «كارثة إنسانية» قد تحل حال استمرار قطع الكهرباء وإغلاق المعابر.
من ناحية أخرى، حصلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية على رسالة مكتوبة، أرسلها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، بعد أشهر من الانتخابات، التى فازت بها حركة حماس عام 2006 إلى الرئيس الأمريكى جورج بوش، عبر أستاذ أمريكى، التقاه هنية فى قطاع غزة وقتها، حاول من خلالها هنية فتح حوار مع الإدارة الأمريكية،
وأشارت الصحيفة على موقعها بشبكة الإنترنت، أمس، إلى أن هنية طلب من بوش رفع الحظر عن حكومة حماس والضغط على إسرائيل للحفاظ على الاستقرار فى المنطقة.