«النور» و«البناء والتنمية» يشكلان تحالفًا انتخابيًا لخوض الانتخابات البرلمانية

أعلن حزبا النور والبناء والتنمية تشكيل تحالف انتخابي وسياسي، يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويتحول إلى تحالف سياسي داخل مجلس النواب، ويطمح للحصول على أغلبية المقاعد، مشيرين إلى أن المفاوضات مستمرة بين الحزبين، وأن الإعلان الرسمي عن التحالف سيكون بعد إقرار قانون الانتخابات مباشرة.
وقال شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، ل«المصري اليوم»، إن «الحزب لن يتحالف مع أحزاب ذات مرجعية إسلامية باستثناء حزب البناء والتنمية»، مشيرًا إلى أن النور يلتقى مع قيادات الجماعة الإسلامية وحزبهم، وأن المفاوضات ما زالت مستمرة معهم للإعلان عن شكل التحالف.
من جانبه قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، أن الحزب يثمن التحالف مع حزب النور فهو «حزب كبير له تجربة خاصة في الانتخابات الماضية»، مشيرًا إلى أن التحالف معهم سيكون في القوائم الانتخابية، وسيتم التنسيق الكامل بين جميع الأحزاب الإسلامية على مقاعد الفردي على مستوى الجمهورية، حيث ستتولي الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح هذا التنسيق بدعوة من الجماعة الإسلامية.
وأضاف «الشريف» ل«المصري اليوم»: «الإعلان عن التحالف رسميًا مع حزب النور سيكون بعد إقرار قانون الانتخابات حتى يتم معرفة تقسيم الدوائر على مستوى المحافظات وبعد الاتفاق على النسبة التي سيحصل عليها كل حزب»، مشيرًا إلى أن «حزب الإصالة سينضم لهذا التحالف وأن هناك مفاوضات مع حزب الوطن لكنه لم يتخذ قرار نهائي فى هذا الشأن».
وتابع: «وضعنا هدفًا واحدًا هو مطاردة ومواجهة الفلول الذين يردون التسلل للبرلمان من خلال المقاعد الفردية، فالانتخابات المقبلة ستكون المرحلة النهائية ضد الفلول وأعوان النظام السابق، وقد أكدت أحزاب الحرية والعدالة والوطن والأصالة والنور استعدادها للتنسيق على المقاعد الفردية على مستوى الجمهورية».
وأكد أن الحزب وضع خطة تهدف للحصول على مائة مقعد فى البرلمان، وهو ليس طموحًا كبيرًا على الجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن «التمويل سيكون ذاتيًا من أعضاء الجماعة ورجال الأعمال المنتمين لها».