أكدت لميس نجم، مدير العلاقات الحكومية والاتصال بسيتى بنك «مصر»، عدم تأثر البنك بالقاهرة سلباً من تسريح مجموعة سيتى بنك العمالية جزءاً من موظفيها واستفادتها من خطة الإنقاذ الحكومية الأمريكية. وأشارت إلى استمرار البنك فى دعم خططه التوسعية بالسوق المصرية، نافية أى اتجاه لتسريح العمالة حيث يبلغ عدد الموظفين بالبنك فى مصر نحو 700 موظف. قالت نجم إن سيتى بنك «مصر» غير منفصل عن سيتى جروب العالمية لكنه لم يتأثر كما يردد البعض. يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الخزانة الأمريكية والاحتياطى الفيدرالى وشركة التأمين على الودائع الاتحادية الأمريكية، عن خطة لإنقاذ مجموعة «سيتى جروب» المصرفية بمبلغ 326 مليار دولار لانتشال المجموعة من الإفلاس. وتشمل الخطة حصة 20 مليار دولار فى الشركة التى تضررت أسهمها بسبب مخاوف حول سلامتها المالية. وستضمن الحكومة الأمريكية، بالإضافة إلى نحو 306 مليارات دولار للقروض المحفوفة بالمخاطر والسندات المدعومة، برهون عقارية وتجارية. كانت «سيتى جروب» قد أعلنت عزمها تقليص 53 ألف وظيفة خلال الشهور المقبلة لتمكين المؤسسة من التعامل مع الخسائر المالية الضخمة الناجمة عن الديون الرديئة التى لم يتم تحصيلها بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة. ولم تذكر المؤسسة «الأم» الأنشطة التى سيتم تقليص العمالة فيها إلا أن توقعات رجحت أن يتم استقطاع هذه الوظائف من قطاعات الاستثمارات البنكية وإدارة الأموال. يشار إلى أن «سيتى جروب» العالمية أعلنت الشهر الماضى عن تقليص 22 ألف وظيفة أخرى.