رؤية يكتبها:هادى فهمى

* لا أعلم هل المناخ العام فى ملاعبنا قد يساعد على إظهار قدرات اللاعبين.. هل المشاكل الإدارية والتوتر الإعلامى والخلافات فى الملاعب عوامل تدفع اللاعب لتقديم ما عنده؟
إنشغال اللاعب بتوفير ما يسد حاجة أسرته ونفسه ماليًا أمر مزعج أيضًا.. إذًا أنا أشفق على لاعب كرة القدم فى ملاعبنا المصرية.. بالمناسبة ليس كل اللاعبين أبوتريكة وعماد متعب.
* علينا أن نفرق بين اللاعب «المرتاح» و«المعذب» و99٪ من لاعبى مصر فى كرة القدم يعانون!!
* كما توقعت: أجد عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصرى للاسكواش طاقة واضحة، ولديه تصميم على أن يقدم شيئًا غير روتينى للعبة.
* التمويل هو مشكلة بعض الاتحادات مثل التنس لأن وجود الفلوس يتيح تنظيم بطولات قوية والدليل قطر.. لكن من المقبول أن يتقدم القطاع الخاص لتغطية نفقات تلك البطولات، لم تعد الحكومات تنفق على الرياضة.
* التمويل الذاتى للرياضة المصرية أمر ممكن لكن بشرط أن يحصل الاتحاد الذى يحقق ذلك على حزمة حوافز حكومية، أما أن يتساوى من يفعل ذلك مع من يقدم يده دائمًا للحكومة هذا أمر غير عادل..!!
* أعتقد أن مصر وصلت حاليًا إلى حالة «مُرضية» بشأن البنية الرياضية والشبابية.. ولا أعتقد أن مسألة الملاعب والأندية فيها مشاكل.. لكن القضية الآن فى تنظيم عملية ما بعد وجود الملاعب.
* أنا حزين جدًا لأن هناك من يحاول جذب الرياضية المصرية لمنطقة «مظلمة».. انتهينا من عملية اللوائح. ظهرت مشكلة إعادة طرح لائحة من ذاكرة البعض للجنة الأوليمبية. هذا معناه شد وجذب لشهور وعدم استقرار لثلاث شهور جديدة. برغم أن التلويح بالتهديد أمر لم يعد ممكنًا فى ظل شفافية المناقشة، فإن الخاسر الأكبر هنا الرياضة المصرية.
* أسأل: إلى الذين يرفعون شعار تمزيق الرياضة المصرية.. ألم تتولوا مناصبكم بمادة الثمانى سنوات الموجودة باللائحة القديمة؟
لو لم يكن هذا «البند» موجودًا ربما لم نر أو نسمع عن الزملاء الذين تولوا رئاسة اتحاداتهم لمدة 12 و16 و20 عامًا!!!
* إن ثورة هؤلاء وغضبهم أمر يمكن تفهمه، لكنه بلا شك بعيد جدًا عن تطور الرياضة المصرية واحتياجها لأفكار جديدة..
* مبروك للأهلى اختياره متحدثًا رسميًا باسم أفريقيا فى مونديال العالم باليابان.