رداً على ما نشر فى جريدتكم بتاريخ 31 أكتوبر على لسان إيهاب المسيرى، عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الجمارك فى اتحاد الصناعات، وكذلك حمادة القليوبى، رئيس غرفة الصناعات النسجية، بأنه يحذر الحكومة من الضغوط السياسية لمد العمل بالمنطقة الحرة متهماً بورسعيد بأنها أحد أهم منافذ التهريب التى تدمر الصناعة الوطنية، وأن عدد المستفيدين 70 تاجر منسوجات فقط. أقول رداً على ذلك: نحن أحرص على الصناعة الوطنية من أى أحد ونعترف بوجود رجال صناعة فى مصر من الشرفاء، ويتمتعون بالوطنية، ولهم إسهامات عديدة.. ولكن يوجد أيضاً من يتحايل ويجادل لإلصاق التهم بالشرفاء من أجل مصلحتهم الشخصية وليس من أجل المصلحة العامة. لقد تم عقد جلسة فى اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، ووجهت الدعوة إليهم ولم يحضر أحد منهم، وحضر رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، ولقد كشفنا بالمستندات والوثائق أن بورسعيد ليست مصدر تهريب، ولا تمثل أى تأثير لا من قريب أو بعيد على الصناعات الوطنية حيث إن حجم استيراد بورسعيد لا يتعدى 92 مليون جنيه، وما تم استيراده فى عام 2008 لا يتعدى 45 مليون جنيه، ليس منسوجات وملابس فقط، ولكن بضائع استهلاكية أخرى للمجتمع البورسعيدى، ولزائرى المحافظة!! ورداً على أن عدد المستفيدين 70 تاجراً فقط فهذا الكلام عار من الصحة لأن عدد المستفيدين أكثر من 30 ألف سجل، أقل سجل يعمل به من 4 إلى 5 أفراد غيرأكثر من 60 ألف بائع متجول فى الأسواق التجارية.. إذاً العدد تعدى 200 ألف يعملون بالتجارة غير الاستفادة الكبرى للمحافظة، التى تطبق اللامركزية من خلال نسبة 6.7٪ التى تحصّل على البضاعة الواردة إلى محافظة بورسعيد، وتدخل الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة، والذى أنشئت من خلاله مشروعات إسكان الشباب، والقرى السياحية، والبنية الأساسية، وتم علاج آلاف الأسر على نفقة المحافظة، وتوفير معاش لأكثر من عشرين ألف أسرة، وصرف بدل منطقة حرة للعاملين فى قطاع الحكومة بالمحافظة دون تحميل الموازنة العامة أى أعباء. وأقول لهم أنتم تريدون أن تمارسوا ضغوطاً على الحكومة من أجل مصلحتكم الشخصية وفقط!! لم نسمح بذلك من قبل، وستكون المواجهة فى البرلمان لإظهار الحقيقة إلى الرأى العام، والتى أوضحناها من قبل فى اللجنة الاقتصادية.. ولكن أن تعلقوا فشل بعضكم على بورسعيدفلن نسمح بذلك، فأنتم الذين تحصلون على 2 مليار جنيه مساندة صادرات، وتوجد قضايا عديدة مثل التصدير الوهمى ونفخ الفواتير والسماح المؤقت، والمنافذ المتعددة التى تؤدى إلى التهريب... ولكن بورسعيد بريئة من هذه الاتهامات.. وأنا على استعداد لأى مواجهة بالوثائق والمستندات لكشف الحقائق للمسؤولين والرأى العام!! أنا على ثقة بأن هذا لوبى يريد أن يؤثر على المشاورات التى تدور الآن مع الحكومة والحزب من أجل مد العمل بالمنطقة الحرة من أجل أكثر من 200 ألف عامل لحين توفيق أوضاع بورسعيد.. أمامكم سوق محلية تستهلك 500 ألف طن فى العام وما تصدرونه لا يتعدى 20 ألف طن فى العام ملابس.. أين أنتم من هذه السوق. الحسينى أبوقمر عضو مجلس الشعب - بورسعيد