تجمهر عدد كبير من أهالى مدينة محلة الدمنة بالدقهلية أمام مقر الوحدة المحلية بالمدينة، احتجاجاً على الخطابات التى أرسلتها لهم الوحدة، للمطالبة بسداد إيجارات عن الأراضى التى بنوا عليها منازلهم ويعيشون فيها منذ 30 سنة بأثر رجعى، بحجة أنها أملاك دولة، وأنهم لم يسددوا هذه الإيجارات منذ عام 1982. يقول السيد عوضين أحمد من الأهالى، إن الأرض عبارة عن أرض ملعب مخصصة لمركز الشباب، الذى اشترى أرضاً أخرى خارج الكتلة السكنية وقرر بيعها، وقسمتها مديرية الإسكان إلى 30 قطعة لبيعها فى مزاد علنى للمواطنين، وأعلن عن المزاد فى الصحف، وتم البيع فى 30 أغسطس عام 1982، بحضور أعضاء مجلس إدارة مركز الشباب، وأعضاء الوحدة المحلية، ومديرية الإسكان، والخبير المثمن، وأخذ المزاد الطابع الرسمى، وبدأنا بعدها سداد أقساط الأرض وحصلنا على عقد من مركز الشباب والوحدة المحلية، وبعد سداد كامل الأقساط، حصلنا على عقد خالص وحكم محكمة، بعد أن قام مندوب المساحة بتسليمنا الأرض حسب أبعادها بعقد الشراء، بعدها قمنا بالبناء على الأرض وأدخلنا المرافق للمبانى. ويضيف محمد أمين جلال والسيد عوضين، من الأهالى: حصلنا على حكم نهائى من المحكمة بامتلاك الأرض، ومع ذلك فوجئنا بخطابات الوحدة المحلية، التى تطالبنا بسداد الإيجار بأثر رجعى، وإلا سيتم طردنا. وفى المنوفية هددت نحو 20 مدرسة ومشرفة بحضانة الفردوس التابعة لجمعية رعاية الطلاب بشبين الكوم فى المنوفية بالإضراب عن الطعام، احتجاجاً على إلغاء تعاقدهن الذى دام نحو 20 عاماً، بحجة عدم وجود موارد. من جانبه أكد مصطفى شاهين، رئيس مجلس إدارة الجمعية أن عدد الملتحقين برياض الأطفال فى الجمعية كان 200 طفل، لكنه تناقص فى السنوات الأخيرة حتى وصل إلى 17 طفلاً، وفى هذه الحالة تشترط اللائحة النموذجية بالوزارة لكل 20 طفلاً مشرفة، ونحن نلتزم باللائحة لعدم وجود موارد تكفى رواتب المدرسات أو المشرفات.