لقى سائق تاكسى مصرعه فى شارع فيصل، بعد أن أطلق عليه ضابط شرطة بحراسات مجلس الوزراء رصاصة من سلاحه الميرى، استقرت فى رأسه تمامًا. أفادت التحريات أن الضحية كان يتبادل الشتائم مع الضابط ويخرج رأسه من شباك سيارته، وبعد تلقيه الرصاصة تخطت سيارته حاجزًا حديديًا، وأصيب صديقه الذى كان يجلس بجواره، بكدمات وجروح. وأضافت التحريات أن القتيل وصديقه كان يقفان بالسيارة أسفل منزل الضابط المتهم ل«تدخين» سيجارة حشيش، وحدثت مشاجرة بينهم، ثم تحرك القتيل بسيارته وتعهد للضابط بالعودة ومعه أقاربه لتأديبه. تم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وباشر التحقيق وائل صبرى، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، وقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وجار التحقيق مع الضابط المتهم، ولاتزال التحقيقات مستمرة.. وقالت مصادر إن الضابط له «رواية ثانية» سيقولها أمام النيابة، بعيدًا عن تحريات الشرطة وأقوال شاهد العيان - صديق القتيل. بدأت التفاصيل فى العاشرة من مساء أمس الأول، عندما تلقت أجهزة الأمن فى الجيزة بلاغًا بوقوع جريمة قتل فى شارع فيصل، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جاد محمود عبدالله، «28 سنة» سائق تاكسى، جثة هامدة، إثر إصابة بطلق نارى، تسببت فى كسر بالجمجمة وتهشم فى الرأس وخروج أجزاء من المخ، وتبين أن صديق السائق كان يجلس بجواره، وأنه أصيب بكسور وكدمات بعد أن اختلت عجلة القيادة فى يد السائق القتيل. قال «الصديق» أشرف ناجى السيد «28 سنة» إنه والقتيل تشاجرا مع ضابط شرطة، أسفل منزله، وأنه سبه وصديقه بألفاظ خادشة وضربه بمؤخرة سلاحه «5 مرات» على الرأس، وأن القتيل تحرك بالتاكسى لأمتار، وأخرج رأسه وتوعد الضابط بالعودة لتأديبه، فأخرج الضابط سلاحه وأطلق رصاصة استقرت فى رأس صديقه وقتلته على الفور. ألقت أجهزة الأمن فى الجيزة القبض على الضابط وأحالته إلى نيابة جنوبالجيزة للتحقيق.
