وزير الاستثمار يفشل فى إقناع قيادات حزب التجمع ب «الأسهم الشعبية»

صعدت أحزاب المعارضة من وتيرة رفضها لمشروع الأسهم الشعبية فى البرنامج الجديد لإدارة أصول الدولة، وفشلت قيادات الوطنى فى إقناع قياداتها بجدوى المشروع حتى الآن.
ففى حزب الجبهة الديمقراطية، وصف المشاركون فى ندوته أمس، البرنامج الجديد، بأنه غامض ويحمل أهدافاً سياسية غير معلنة، قد يكون أهمها سيطرة رجال الأعمال الكبار على شركات القطاع العام.
وتساءل محمود عبدالعزيز، رئيس اتحاد البنوك الأسبق، عن الغرض من طرح المشروع فى هذا التوقيت فى ظل تفاقم الأزمة المالية العالمية، مطالباً بالتروى قبل التفكير فى مثل هذه المشروعات، وأضاف: القطاع العام ضاعت فيه مليارات الجنيهات بسبب قلة الكفاءات الاقتصادية وتفشى الفساد به.
وطالبت سكينة فؤاد، نائب رئيس الحزب، الحزب الوطنى بعرض الدراسات التى أعدها الخبراء الاقتصاديون لهذا المشروع على الأحزاب، وتساءلت: إذا كان المشروع به هذه الفائدة التى تصورها الحكومة، فلماذا ظل فى طى الكتمان طوال ثلاث سنوات.
وفى زيارته لحزب التجمع، فشل الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، فى إقناع قيادات الحزب خلال لقائه بهم أمس الأول بجدوى مشروع إدارة أصول الدولة..
وحذر سيد عبدالعال، أمين عام الحزب، والدكتور جودة عبدالخالق، أمين اللجنة الاقتصادية، والدكتور إبراهيم العيسوى، عضو المكتب السياسى من هذا المشروع، مؤكدين أن الأسهم سيؤول مصيرها إلى عصابات المافيا ورجال الأعمال.