اتجاه الحكومة الكويتية للاستقالة بسبب دخول داعية شيعى البلاد

افتتح ممثل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ورئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أمس أعمال المؤتمر العالمى الثالث للبرلمانيين ضد الفساد الذى تستضيفه الكويت بمشاركة حشد من البرلمانيين من مختلف دول العالم وممثلى عدد من المنظمات الدولية.
يناقش المؤتمر، على مدى 3 أيام، سبل تفعيل الدور الرقابى للبرلمانات ومنظمات المجتمع المدنى فى مكافحة الفساد ومراقبة أداء الحكومات، خاصة فيما يتعلق بالإنفاق العام وإدارة الموارد المالية للدولة.
ومن جهة أخرى، نشرت صحيفة «السياسة» الكويتية أمس، نقلاً عن مصادر رفيعة، أن حكومة الشيخ ناصر المحمد ستتقدم باستقالة جماعية فى كتاب ترفعه إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ليتخذ ما يراه مناسباً على ضوء ما وصفته الصحيفة ب«تسارع أحداث الفتنة البغيضة فى البلاد».
ورجحت المصادر صدور قرار من الأمير بحل مجلس الأمة الكويتى «البرلمان» حلا دستورياً والدعوة إلى انتخاب مجلس جديد خلال شهرين.
وكان 3 نواب فى مجلس الأمة من المنتمين إلى التيار السلفى أعلنوا أمس الأول عزمهم تقديم استجواب لرئيس الوزراء على خلفية السماح بدخول خطيب المنبر الحسينى والداعية الشيعى - الإيرانى الأصل - محمد باقر الفالى إلى البلاد رغم وجود حظر أمنى على تواجده فى الكويت.