«أبو الفتوح»: «الداخلية» لا تعرف سوى البطش.. ومرسي خسر الالتفاف الشعبي حوله

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الإثنين، في جامعة حلوان، إن الرئيس محمد مرسي خسر الالتفاف الشعبي الذي سمح له عند انتخابه رئيسًا للجمهورية بفتح بدلته في ميدان التحرير، مؤكدًا أن حزبه سيخوض الانتخابات البرلمانية ليقدم بديلاً للشعب المصري عن حكم جماعة الإخوان المسلمين، كما هاجم وزارة الداخلية معتبرًا أنها لا تعرف سوى أسلوب «البطش والسبوبة».
وشدد «أبو الفتوح» خلال الندوة التي نظمها طلاب مصر القوية بكلية التجارة جامعة حلوان، تحت عنوان «تاريخ الحركات الطلابية ودورها ما بعد الثورة في الحفاظ على مكتسباتها»، على أنه لابد من تداول السلطة، وذلك بالمنافسة ووجود معارضة قوية.
ونوّه إلى أن حزب مصر القوية رفض مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة «حتى لا يغيب البديل عن الشعب المصري»، موضحاً أن مقاطعة الانتخابات خطر على الوطن.
وتابع: «الرئيس محمد مرسي خسر الالتفاف الشعبي حوله، بعد جلوسه على كرسي الحكم. هذا الالتفاف هو ما منحه القوة لفتح بدلته في قلب ميدان التحرير».
ونوّه إلى أن حزب مصر القوية رفض مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة «حتى لا يغيب البديل عن الشعب المصري»، موضحاً أن مقاطعة الانتخابات خطر على الوطن.
وتابع: «الرئيس محمد مرسي خسر الالتفاف الشعبي حوله، بعد جلوسه على كرسي الحكم. هذا الالتفاف هو ما منحه القوة لفتح بدلته في قلب ميدان التحرير».
وتساءل «أبو الفتوح»: بداية من أحداث 25 يناير حتى الآن، لا أحد يعلم أين ذهب تقرير لجنة تقصي الحقائق حول شهداء الثورة، ولماذا توقف. مما يزيد من حالة الشك والريبة لدى جموع المصريين».
ووصف أداء وزارة الداخلية ب«المتعثر»، مشيرًا إلى «مشروع قدمه حزب مصر القوية لإعادة هيكلتها، ولكن تم تجاهله»، موضحًا أن وزارة الداخلية «لم تعتد إلا على أسلوب البطش والسبوبة، ومن يصور إعادة ضبط الجهاز صعبًا على خطأ، فبعد النكسة تمت إعادة هيكلة الجيش في 6 أشهر».
وتابع: «يجب أن ينتقل الأمن المركزي إلى مكانه الطبيعي للقوات المسلحة في مساعدتها، وليس استخدامه من قبل جهاز الشرطة فهو قوة احتياطية للجيش».
وأكد أنه «يجب إعادة النظر في إصلاح وتطهير مؤسسات الدولة، وأهمها مؤسسات العدالة، مشددًا على أنه لا يجب أن يتم تطهير القضاء وإعادة هيكلته بدوافع سياسية كما يحدث الآن».
وحول مظاهرة الغضب التى نظمها طلاب الجامعات، الأحد، أكد المرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية أن «جميع مطالب الطلاب مشروعة»، مبديًا إعجابه بتلك المطالب التي تنادي بتحسين الخدمة التعليمية والمدن الجامعية.
ووجه «أبو الفتوح» حديثه لشباب جامعة حلوان قائلاً: «ما مُورس عليكم طوال 30 عامًا كان كفيلاً بالقضاء على مقومات كل الإنسانية فيكم، ولكن معدنكم الأصيل تم التعبير عنه في ثورة يناير، وأعلم بوجود محاولة جادة لتشويه الثورة وشبابها الذي لا يمكن أن يكون مصدرًا لتخريب الوطن، وذلك لإدخال الشعب في نفق الإحباط وعودة النظام القديم».
وأشار إلى وجود عدد كبير من الشباب الجامعيين كانوا نشطين فى حملته الرئاسية، مضيفا أن شباب مصر الذين استشهدوا وأصيبوا فى الثورة منذ 25 يناير كانوا أنقى الشباب، وليس لهم أي انتماء إلا لمصر.