نفى مصدر كنسي صحة الأنباء التي ترددت حول الإفراج عن المطرانين المختطفين في حلب، وهما يوحنا إبراهيم، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها، وبولص يازجي، رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها، وقال المصدر إنه «يبدو أن ملف المطرانين لم يغلق بعد، وأن شيئاً ما يحصل في الخفاء يعيق عملية الإفراج بشكل طبيعي». وأضاف المصدر، في تصريحات نقلها موقع «داماس بوست» السوري الإليكتروني، الأربعاء، إنه حتى هذه اللحظة لم يتم الإفراج ولم يصل المطرانان إلى حلب بعد. ونقل الموقع عن مصادر ميدانية مطلعة قولها إن «أطرافاً سياسية ودينية دولية تدخلت في هذا الملف، وألقت بثقلها عليه في محاولة للإفراج عن المطرانين». وكانت مصادر إعلامية أفادت بأنه تم الاتفاق على إطلاق سراح المطرانين المختطفين في حلب، بعد مفاوضات شاقة مع مختطفيهم الذين ارتكبوا عملية الاختطاف، الإثنين، قرب الحدود «السورية – التركية».