كشف تقرير رسمي، أصدرته الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، انتهاء فرق المكافحة من إبادة الجراد في مساحة 120 ألف فدان منذ بدء هجوم الجراد قبل 3 أشهر، فيما كثفت فرق المكافحة من جهودها في المناطق الحدودية للانتهاء من ملف هجوم الجراد على مصر وسط تفاؤل رسمي بانتهاء أزمة الجراد خلال أسابيع. وقال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات صحفية، الخميس، إنه تمت السيطرة الكاملة علي حالة الجراد بمنطقة جرف حسين بمحافظة أسوان، مؤكدا أن سيناريو الهجوم «الشرس» للجراد عام 2005 لن يتكرر، لأن الوزارة استفادت من دروس مكافحة الجراد ووضعت سيناريوهات مختلفة للسيطرة على أعمال المكافحة خلال الشهور الماضية. وأكد «عبد المؤمن» استمرار أعمال المسح والاستكشاف من خلال لجان وفرق مكافحة الجراد الموجودة على الشريط الحدودي، حيث بدأت اللجان في تشكيل حملات مكثفة داخل وديان البحر الأحمر، وأعماق الجبال، لمسح واستكشاف ومكافحة حوريات الجراد الصحراوي المتبقية من أعمال المكافحة الموجود في الأراضي الناتج عن بويضات الجراد، على الحدود بالأجزاء الشمالية الغربية لولاية الخرطوم، وطول جانبي وادي «موكدام»، وامتداد منطقة «جوزدولو» حتى حدود ولاية شمال الخرطوم. وأوضح الوزير، أن هناك 55 قاعدة فرعية ورئيسية من مكافحة الجراد، تتابع أولا بأول عمليات الرصد، لمتابعة أعمال مكافحة الجراد الصحراوي والأفريقي على الحدود السودانية المصرية، لافتاً إلى أن اللجان الفنية التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات تقوم بأعمال مسح واستكشاف في كل مناطق الجمهورية، كأحد الإجراءات الاحترازية لحمايتها من التعرض لهجوم من الجراد أو حدوث تطورات طارئة تغير من خطط الوزارة في التعامل مع الجراد.