مصدر قبلي: خاطفو السائحين الإسرائيلي والنرويجية يرفضون وساطة «الترابين»

كشف مصدر من قبيلة الترابين أن المفاوضات مع خاطفي السائحين الإسرائيلي والنرويجية بوسط سيناء وصلت إلى طريق مسدود، بعد فشل مشايخ وعواقل القبيلة في التوصل إلى حل مع الخاطفين من أجل إطلاق سراحهم، مؤكدا أنه لن يتم الإفراج عن الرهينتين إلا بعد الإفراج عن «المحبوسين» على ذمة قضايا جنائية.
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إن المحبوسين من أبناء القبائل يتعرضون للتعذيب على أيدي وزارة الداخلية، فيما نفى أن تكون السفارة النرويجية بالقاهرة قدمت عرضا ماليا مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وفي سياق متصل، تجاهلت وزارة السياحة إصدار بيان يوضح الموقف، في الوقت الذي يبدأ فيه وفد من البرلمان الألماني، الثلاثاء، برئاسة رئيس لجنة السياحة بالبرلمان، كلوس براهمهيج، زيارة إلى مصر، من أجل تقييم الوضع ومدى قدرة مصر على تنظيم نسخة مصرية من بورصة برلين للسياحة، ويلتقي بمجموعة من المسؤولين على رأسهم الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء.
وقال يحيى أبو الحسن، عضو مجلس الشورى، ل«المصري اليوم» إن الوفد الألماني من المؤكد أنه سيطرح أزمة خطف السائحين على جدول أعماله.
ووصف «أبو الحسن» الوضع الراهن للقطاع السياحي بأنه دخل في مرحلة «مرض الموت»، لافتا إلى أن القطاع السياحي في حاجة شديدة إلى لجنة أزمات تدير هذه المواقف، لأنه لم يعد من الممكن إخفاء المعلومات أو استخدام سياسة التعتيم.
من جانبه قال شريف بهاء الدين، الخبير السياحي، إن حجم الحركة حاليا في طابا لم يتأثر، نظرا لبدء موسم إجازات الربيع، كما أن منظمي الرحلات مع تكرر حالة عدم استقرار الوضع في مصر أصبحت مثل تلك الحوادث تصيبهم بالتبلد، فيما أكد أن حجم الحركة الوافد إلى طابا قريب من العام الماضي بسبب تخفيض الأسعار، لكنه في النهاية أكد أن عمليات الخطف تؤثر سلبا على مستقبل القطاع السياحي.