رفض الإنفاق على المنزل واستولى على نقود ابنته فطلبت زوجته الخُلع

جلست أمام المختصين بمكتب تسويات الأسرة، سيدة فى منتصف العشرينيات، جميلة ولكنها تحمل حزناً عميقاً طلبت الخُلع من زوجها. بدأت تروى قصتها معه منذ البداية، وقالت: «تزوجنا منذ سنتين، كنا زملاء بالجامعة، وربط بيننا الحب، وتقدم لوالدى وأخبره بأنه لا يملك شيئاً، وكرر له والدى المقولة الشهيرة: «إحنا بنشترى راجل»، وتحملنا نفقات الزواج، وحصل على شقة إيجار حديث، وبدأت حياتنا الزوجية كأى زوجين، ورزقنا خلالها بابنتنا الوحيدة، ولكن بمرور الوقت عرفت حقيقته وحقيقتى، بالنسبة له كنت مجرد وسيلة للحياة بشكل لائق، بعد أن سهلت له أسرتى كل شىء، ورفض الإنفاق على المنزل، معتمداً على راتبى رغم عمله فى فندق شهير، واكتشفت فى زوجى صفات أخرى، فقد بدأ فى مد يده على كل شىء تطاله، بل أخذ قروضاً من أحد البنوك، ولم يسدد، ولم يكتف بذلك، بل اقترض مبلغاً مالياً كبيراً من أحد أقاربى، وكتب له شيكاً، ثم سحب كل ما وضعته باسم ابنتنا فى دفتر توفير بهيئة البريد بوصفه الولى الشرعى عليها».
وتابعت: «لا أعلم حتى الآن أين يذهب بكل تلك النقود، وسئمت من سلوكه الغريب، وطلبت الطلاق، فساومنى على تسديد كل ديونه مقابل حريتى، حتى الدين الخاص بأقاربى طلب منى سداده، ورفضت، وقررت الخُلع منه والهروب من تلك الحياة.
تم استدعاء الزوج وما زالت القضية منظورة أمام مكتب التسويات.