«البناء والتنمية»: لم نهاجم ميرفت التلاوي.. وما نُشر على صفحتنا «مدسوس»

قال حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن ما نُشر على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الثلاثاء، من مهاجمة السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومي للمرأة، لا يمت إلى أفكار الحزب بأي صلة، مؤكداً أن الحزب لا يُهاجم أشخاصًا وليس من قيمه الهجوم على أشخاص بعينهم بغض النظر عما إذا كانوا ينتمون إلى نفس المنهج أو لا.
وأضاف الحزب، في بيان له على صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أنه لم يُهاجم السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، واصفاً الخبر الذي نُشر، الثلاثاء، على صفحته الرسمية ب«المدسوس»، مؤكداً أن من يقف وراء نشر هذا الخبر لا يُعبر إلا عن وجهة نظره الشخصية ولا يُمثل وجهة نظر الحزب.
وتابع: «نؤكد على احترامنا الكامل لحرية المرأة»، مؤكدًا أن الإسلام أعطى للمرأة ما لم تجده في الديانات الأخرى، لافتاً إلى أن الحزب يُعطي للمرأة الحرية التي كفلها لها الإسلام، وهو ما جعل الحزب متمسكًا منذ نشأته بالشريعة الإسلامية كمنهج له في التعامل مع كل القوى والأحزاب السياسية.
وكان الحزب هاجم السفيرة ميرفت التلاوي ووصفها ب«ماسونية عدوة الإسلام»، وقال إنها «تخطط لمنع خطب الجمعة من المساجد».
وأضافت الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية على «فيس بوك»، الثلاثاء: «ميرفت التلاوي الماسونية عدوة الإسلام في مصر، إحدى تابعات سوزان مبارك الخائنة».
وتابع: «ميرفت التلاوي هي القائد الفعلي لحملة التعدي على مشايخ المساجد، وتخطط حاليًا لمنع خطب الجمعة من المساجد، وأعلنتها في ندوات المرأة أن أهم هدف لنا منع خطباء المساجد من إلقاء خطب الجمعة والفيديوهات موجودة على اليوتيوب».
وقال الحزب إن «ابنتها تعمل بالأمم المتحدة ومتزوجة من يهودي إسرائيلي، وهي المحرك والممول الرئيسي لوسائل الإعلام والمسلسلات والأفلام والبرامج التليفزيونية لتنفيذ اتفاقية (السيداو وباكين) لتأهيل الشعب المصري لتقبلها تدريجياً من خلال برامج توك شو ومسلسلات لنزع الهوية الإسلامية من المجتمع المصري».