عاقبت محكمة جنايات المنيا، صباح أمس، المتهم بارتكاب مذبحة بنى مزار الثانية بالإعدام شنقا، عقب تلقيها تصديق فضيلة المفتى على حكم الإعدام.. ترأس الجلسة المستشار محمد قرنى، بعضوية المستشارين محمد السيد على، أحمد حافظ، وبحضور أسامة عبدالمنعم، خالد لطفى وكيلى النيابة، وأمانة سر خالد شعبان. وحضر المتهم محمد حسين حافظ حسن «29 سنة»، مزارع من محبسه وقابل الحكم بهدوء شديد. وكانت أجهزة الأمن ضبطت المتهم لاتهامه بقتل راضية عبدالمجيد أحمد، ربه منزل «36 سنة»، وأبنائها الثلاثه محمد «9 سنوات»، على «7 سنوات»، طه «4 سنوات» داخل منزلها بقرية «أبوالعباس» بمركز بنى مزار فى 21 ديسمبر الماضى. جاء نص الحكم: «بعد الاطلاع على أوراق القضية، ورأى فضيلة المفتى الذى ينطبق مع قانون العقوبات وجميع الآراء حكمت المحكمة بالإجماع بالإعدام شنقا وإعفائه من مصروفات المحاماة، وقبول الدعوى المدنية بقيمة عشره آلاف جنيه على سبيل التعويض المؤقت». كانت هيئة المحكمة أصدرت قرارا فى 10 يوليو الماضى بإحالة أوراق المتهم الى فضيلة مفتى الديار المصرية، للنظر فى شأن معاقبة المتهم. وقال محمد فتحى، المحامى بمكتب طلعت السادات، إنه سيطعن على الحكم عقب صدور الحيثيات لبطلانه ووجود قصور فى تطبيق القانون. فيما اعتبر سمير الصفتى، محامى أسرة المجنى عليهم، الحكم بأنه يعبر عن الواقعة والحقيقة وأنه العادل. مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراءات الدعوى المدنية. يذكر أن أجهزه الأمن بالمنيا قد أعلنت يوم الأحد 3 يناير القبض على المتهم بعد مرور 15 يوما على اكتشاف جريمة مقتل راضية عبدالمجيد أحمد، ربة منزل «36 سنة»، وأبنائها الثلاثة محمد «9 سنوات»، على «7 سنوات»، طه «4 سنوات»، وقرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، نهاية شهر مارس الماضى، إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية.