تلقى المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، أمس، تقرير الطب الشرعى الخاص ب«يوسف أبوزهرى»، شقيق المتحدث الرسمى لحركة حماس، الذى توفى أثناء اعتقاله داخل سجن برج العرب، منذ أسبوعين، وأكد التقرير الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، أن وفاة أبوزهرى طبيعية ولا توجد شبهة جنائية، ورجح التقرير أن تكون الوفاة بسبب انخفاض حاد فى الدورة الدموية والتنفسية، نتيجة فشل بعضلة القلب. وجاء بالتقرير أن الأوراق الطبية الخاصة بأبوزهرى أثبتت احتجازه أكثر من مرة داخل المستشفى الجامعى، آخرها 8 أكتوبر الجارى، وعاد إلى السجن فى اليوم نفسه، على أن يعرض الأسبوع التالى على عيادة الكلى، كما أشار التقرير إلى سلامة عظام الجمجمة وفروة الرأس وعظام القفص الصدرى، وعدم وجود آثار إصابات ظاهرة على جثة المتوفى. كما أثبت تقرير المعمل الكيميائى المرفق بتقرير الطب الشرعى أن العينات المأخوذة من أحشاء أبوزهرى أثبتت خلوها من السموم والمهدئات والمبيدات الحشرية. وانتهى التقرير إلى أنه لم يتبين أى آثار إصابية بجثة المتوفى وخلو الأحشاء من السموم، وأن الوفاة تعزى إلى الأحوال المرضية المتقدمة المشاهدة بالمخ والكبد والكليتين، على النحو المذكور تفصيلاً مما ضاعف من فشل بالقلب والتنفس. كان المتحدث الرسمى لحركة حماس سامى أبوزهرى اتهم السلطات المصرية بقتل شقيقه تحت وطأة التعذيب، أثناء اعتقاله داخل سجن برج العرب على خلفية القبض عليه داخل الأراضى المصرية فى سيناء.